Investing.com - تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال هذه اللحظات من تعاملات يوم الثلاثاء، حيث أدى ما يبدو أنه تصعيد في الأوضاع في الشرق الأوسط إلى خفض حماس المستثمرين، وذلك بعد أداء قوي للأسواق في الربع السابق.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 225 نقطة، أي بنسبة 0.5%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1%، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب 1.6%.
يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار الذهب العالمية بشكل ملحوظ من ناحية، مع صعود أيضًا عقود مؤشر الدولار الأمريكي من ناحية أخرى.
فيما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط بشكل حاد بعدما قال مسؤول كبير في البيت الأبيض لـ NBC News إن هناك "مؤشرات" على أن إيران تستعد لإطلاق صاروخ باليستي مباشرة نحو إسرائيل. كما ارتفع مؤشر التقلبات CBOE، المعروف أيضًا بمؤشر الخوف في وول ستريت، فوق 20، مما يعكس تزايد القلق بين المتداولين.
شهد حوالي أربعة من كل خمسة أسهم في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تراجعًا في الجلسة، مما يعكس المصاعب الكبيرة التي تواجه السوق. ومع ذلك، تميزت أسهم قطاع الطاقة بارتفاعها بعد تقرير الشرق الأوسط، حيث صعد القطاع بأكثر من 1%.
كما تأثرت الأسهم ذات رؤوس الأموال الصغيرة، حيث تراجع يو اس سمال كاب 2000 بأكثر من 1%.
- اقرأ أيضًا: صدور بيانات فرص العمل في الولايات المتحدة مخالفة للتوقعات.. والأسواق تتفاعل
- اقرأ أيضًا: أسعار النفـط تصعد بأكثر من 3% بعد أنباء عن هجوم إيراني وشيك على إسـرائيل
الأسهم تحقق مكاسب شهرية وربع سنوية
يأتي هذا التراجع بعد أن حقق مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز إغلاقات قياسية في الجلسة السابقة، التي كانت نهاية شهر التداول والربع المالي. عادة ما يكون شهر سبتمبر هو الأسوأ للأسهم، لكن هذا العام كسر هذا الاتجاه.
حققت جميع المؤشرات الرئيسية مكاسب شهرية، وكان هذا أول سبتمبر إيجابي لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 منذ عام 2019. كما أنهت مؤشرات ستاندرد أند بورز 500 وداو جونز وناسداك الربع الثالث في المنطقة الإيجابية.
ارتفعت الأسهم يوم الاثنين رغم تصريح رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأن البنك المركزي "ليس على مسار محدد مسبقًا" فيما يتعلق بالخطوات التالية لسياسة الفائدة. وأشار إلى توقع تخفيضين إضافيين هذا العام، بواقع ربع نقطة مئوية لكل منهما، إذا سار الاقتصاد كما هو متوقع.
الآن، ينتظر المستثمرون تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر سبتمبر يوم الجمعة، والذي قد يشكل محفزًا للمؤشرات الرئيسية.
كما كان المتداولون يتابعون إضراب أعضاء جمعية العمال الدوليين على الساحلين الشرقي والخليجي في الولايات المتحدة. ورغم أن المستهلكين قد لا يشعرون بالتأثير الفوري، إلا أن التوقف قد يكلف الاقتصاد الأمريكي مئات الملايين من الدولارات.
تحركات الأسهم
شعرت أسهم التكنولوجيا بوطأة التراجعات يوم الثلاثاء، وهو ما يفسر الخسائر الكبيرة لمؤشر ناسداك. تراجعت أسهم شركة آبل (NASDAQ:AAPL)وشركة تسلا (NASDAQ:TSLA) بأكثر من 3% و4% على التوالي، بينما انخفضت أسهم مجموعة إنفيديا (NASDAQ:NVDA) بأكثر من 2%. ومع ذلك، خالفت شركة ميتا (NASDAQ:META)، المالكة لفيسبوك، هذا الاتجاه وارتفعت إلى مستويات قريبة من أعلى مستوياتها التاريخية.
من ناحية أخرى، يتراجع سهم لوسيد موتورز (NASDAQ:LCID) الآن بنسبة 4.3% إلى مستوى 3.37 دولار.
فيما يرتفع سهم كانون (OTC:CAJPY) بحوالي 0.6%، في حين يرتفع سهم شركة نيو (NYSE:NIO) بنحو 2%.
وللتعرف على القيمة العادلة للأسهم السابق ذكرها اضغط هنا
الأسواق عند الساعة 18:04 بتوقيت الرياض
ترتفع العقود الآجلة للذهب الآن بنسبة 0.8% إلى 2680 دولار للأوقية.
فيما تصعد العقود الفورية للذهب بنسبة 1% إلى مستوى 2660 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، ترتفع عقود مؤشر الدولار بنسبة 0.43% إلى مستوى 100.95 نقطة.
وفي غضون ذلك، ترتفع عقود خام برنت بنسبة 3.5% إلى مستوى 74.2 دولار للبرميل.
فيما تصعد عقود خام غرب تكساس بنسبة 3.7% إلى مستوى 70.70 دولار للبرميل.