Investing.com - تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له في سبع سنوات مقابل الجنيه خلال جلسة تداولات اليوم الاربعاء، مع استمرار المخاوف بشأن أزمة الديون في اليونان تلقي بثقلها، على المعنويات، في حين عززت بيانات فرص العمل والأرباح القوية من قوة الباوند.
وتراجع اليورو/باوند بنسبة 1.01٪ ليتداول عند 0.7357، وهو أدنى مستوى منذ كانون الثاني/يناير عام 2008.
واستمرت العملة الموحدة تتعرض لضغوط البيع بسبب عدم التوصل لاتفاق حول ترتيب تمويل جديد لليونان، ولدى اثينا مهلة حتى يوم الجمعة حتى تطلب التمديد والا فإن خطة الإنقاذ تنتهي في 28 شباط/فبراير فيما سينفذ رصيد البلاد من التمويل والذي قد يؤدي الى خروج البلاد من منطقة اليورو.
وكان من المتوقع ان تقوم اليونان بتقدم طلب للتمديد حول اتفاق القرض من منطقة اليورو يوم الخميس وهو يختلف عن صفقة الانقاذ .
وتراجع اليورو/دولار بنسبة 0.40٪ ليصل إلى 1.1365.
واستمر الطلب على الاسترليني مدعوما، قال مكتب الاحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة أن معدل البطالة انخفض إلى أدنى مستوياته منذ ستة أشهر 5.7٪ في الأشهر الثلاثة حتى كانون الاول/ديسمبر من 5.8٪ في الثلاث شهور السابقة وأفضل من التوقعات التي كانت تترقب قراءة 5.8٪.
وأظهر التقرير أيضا أن عدد العاطلين انخفض بنسبة 38،600 شخص الشهر الماضي، مقارنة مع توقعات لانخفاض قدره 25،000 شخص.
وتم تنقيح الرقم في كانون الاول/ديسمبر الى 35،800 شخص من تراجع سابق بمقدار29،700 الف شخص.
وبشكل منفصل، أظهر محضر اجتماع بنك انجلترا للسياسة لشهر شباط/فبراير أن الاعضاء قد صوتوا بالاجماع على ابقاء برنامج شراء الاصول دون تغيير.
كما صوت الأعضاء ايضا بالإجماع على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى قياسي منخفض 0.5٪.
وفي مكان آخر، ارتفع الجنيه الاسترليني الى أعلى مستوياته منذ عام ونصف بعد صدور التقارير الاقتصادية التي جاءت اقل من المتوقع في الولايات المتحدة.
وارتفع الباوند/دولار ليسجل أعلى مستوى في الجلسة بمقدار 1.5445، وهو اعلى سعر منذ 2 كانون الثاني/يناير.
وقال تقرير منفصل لوزارة التجارة أن أسعار المنتجين انخفضت بنسبة 0.8٪ في الشهر الماضي، مقارنة مع توقعات لانخفاض بنسبة 0.4٪. على اساس سنوي، وبقي مؤشر الاسعار دون تغيير في كانون الثاني/يناير.
وتراجع مؤشر أسعار المنتجين الجوهرية بنسبة 0.1٪ في الشهر الماضي، مقارنة مع توقعات لزيادة قدرها 0.1٪ وبعد زيادة بنسبة 0.3٪ في كانون الاول/ديسمبر.
وارتفعت أسعار السلع الإنتاجية الأساسية بمعدل سنوي قدره 1.6٪ في كانون الثاني/يناير، أقل من التوقعات لزيادة 2.0٪.
ويترقب المستثمرون نتائج اجتماع المجلس الاحتياطي الفيدرالي الاخير في وقت لاحق من اليوم بحثا عن المزيد من المؤشرات حول توقيت بدء رفع سعر الفائدة.
وفي التداولات الاخرى،، ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.37٪ ليسجل 94.49 مدعوما بضعف اليورو.