الجزائر، 7 ديسمبر/كانون أول (إفي): أكد وزير البيئة والسياحة الجزائري شريف رحماني اليوم أن دول الجنوب، وخاصة الدول المنتجة للبترول، ترفض تحديد أي سقف معين لإنتاج البترول من قبل قمة التغير المناخي التي افتتحت اليوم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، لأن ذلك قد "يؤثر على مسيرة التنمية في تلك الدول".
وصرح الوزير الجزائري الذي يمثل بلاده في القمة أن "دول الجنوب مستثناة تماما من تحديد معدلات أو نسب قد تؤثر على نموها الاقتصادي".
ويرى رحماني أن الجزء الأكبر من المسئولية يقع على عاتق الدول الصناعية الكبرى المسئولة عن "إصدار كميات كبيرة من الانبعاثات الغازية التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري".
وقال رحماني أنها مسألة "إنصاف وعدالة في دفع الثمن" والتي يجب أن تتحملها الدول العظمى.
بينما توقع وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل الأسبوع الماضي أن يكون لأي نسبة أو معدل يتم تحديده "نتائج سلبية" على الدول المنتجة للبترول، وأعلن أن دول (أوبك) تبحث الآن موقفا جماعيا إزاء قمة التغير المناخي، واعتبر خليل أن الدول المنتجة للبترول ليست "ملوثة".
كما قدر شكيب أن تصل خسائر دول المنظمة إلى 3 مليارات دولار حتى عام 2050 نتيجة لقلة استخدام البترول والغاز الطبيعي بسبب إتباع نسبة أو معدل لاستهلاك البترول قد تضعه قمة التغير المناخي.(إفي)