من أولجاس أويزوف
دبي (رويترز) - ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الأربعاء بعدما صعدت أسعار النفط ولمح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه ليس في عجلة من أمره لرفع أسعار الفائدة.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت متجاوزا 59 دولارا للبرميل بعد بيانات أظهرت زيادة أكبر من المتوقع في إنتاج المصانع الصينية وتصريحات لوزير البترول السعودي بأن الطلب على النفط يتنامى.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة. وقفز سهم التعدين العربية السعودية (معادن) ستة في المئة في ظل حجم تداول قوي مسجلا أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق عند 42.40 ريال.
وبدأت الشركة التشغيل التجاري لمصهر الألومنيوم المشترك مع ألكوا الأمريكية في سبتمبر أيلول الماضي ومن المنتظر أن تستفيد من الطلب القوي وانخفاض النفقات بالمقارنة مع الإنتاج الأمريكي والأوروبي.
ولا تزال أحجام التداول في السعودية منخفضة نسبيا حيث علقت هيئة السوق المالية تداول سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) بعد مراجعة جديدة صادمة لنتائج الشركة لعام 2014.
وأظهرت النتائج المالية المدققة لموبايلي تكبد الشركة خسائر صافية قيمتها 913 مليون ريال (243.4 مليون دولار) في 2014 وليس ربحا صافيا بقيمة 220 مليون ريال كما أظهرت النتائج غير المدققة التي نشرت في يناير كانون الثاني.
وقالت هيئة السوق المالية في بيان يوم الأربعاء إنها ستنظر في قرار استمرار وقف سهم موبايلي من عدمه بعدما تفصح الشركة عن تفاصيل الأسباب التي أدت إلى تحقيق صافي خسارة بلغت 913 مليون ريال في ضوء ما سبق أن أعلنت عنه وبعد الإفصاح عن أي تطورات جوهرية أخرى ذات علاقة.
وهبطت أسهم شركات أخرى مشغلة لخدمات المحمول في المملكة مع تراجع سهمي الاتصالات السعودية وزين السعودية 0.3 و1.4 في المئة على الترتيب.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة مدعوما بشكل كبير بالأسهم العقارية. وارتفع سهم إعمار العقارية (DU:EMAR.DU) 1.3 في المئة وسهم داماك 2.1 في المئة وسهم الاتحاد العقارية (DU:UPRO.DU) 0.9 في المئة وسهم ديار للتطوير 1.2 في المئة.
ويتأثر القطاع العقاري - حيث تعتمد الشركات والعملاء عادة على القروض - بصفة خاصة بتحركات أسعار الفائدة ويعد التأخر في تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة إيجابيا بالنسبة له.
وزاد سهم الدار العقارية في أبوظبي 2.3 في المئة وكان أحد الداعمين الرئيسيين للمؤشر العام للسوق الذي صعد 0.2 في المئة. وارتفع سهم رأس الخيمة العقارية 2.7 في المئة.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة مع هبوط سهم ازدان القابضة 3.7 في المئة بعدما أعلنت الشركة نتائج أعمالها وتوزيعات الأرباح لعام 2014. واقترحت الشركة توزيع أرباح بواقع 0.40 ريال للسهم ارتفاعا من 0.31 ريال للسهم في 2013 لكن بعض المستثمرين كانوا يأملون في زيادة أكبر.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المئة مع هبوط معظم الأسهم على قائمته. وانخفض سهم أوراسكوم تليكوم للإعلام والتكنولوجيا 1.6 في المئة بعدما صعد هذا الأسبوع في ظل صفقة لبيع حصتها في موبينيل إلى أورانج الفرنسية.
وانخفض سهم جلوبال تليكوم 2.2 في المئة بعدما سجلت الشركة صافي خسائر مجمعة في الربع الأخير من العام الماضي قدرها 161.9 مليون دولار رغم أنها جاءت أقل كثيرا من خسائر بلغت 2.7 مليار دولار قبل عام.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية..
من أولجاس أويزوف
دبي (رويترز) - ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الأربعاء بعدما صعدت أسعار النفط ولمح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه ليس في عجلة من أمره لرفع أسعار الفائدة.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت متجاوزا 59 دولارا للبرميل بعد بيانات أظهرت زيادة أكبر من المتوقع في إنتاج المصانع الصينية وتصريحات لوزير البترول السعودي بأن الطلب على النفط يتنامى.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة. وقفز سهم التعدين العربية السعودية (معادن) ستة في المئة في ظل حجم تداول قوي مسجلا أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق عند 42.40 ريال.
وبدأت الشركة التشغيل التجاري لمصهر الألومنيوم المشترك مع ألكوا الأمريكية في سبتمبر أيلول الماضي ومن المنتظر أن تستفيد من الطلب القوي وانخفاض النفقات بالمقارنة مع الإنتاج الأمريكي والأوروبي.
ولا تزال أحجام التداول في السعودية منخفضة نسبيا حيث علقت هيئة السوق المالية تداول سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) بعد مراجعة جديدة صادمة لنتائج الشركة لعام 2014.
وأظهرت النتائج المالية المدققة لموبايلي تكبد الشركة خسائر صافية قيمتها 913 مليون ريال (243.4 مليون دولار) في 2014 وليس ربحا صافيا بقيمة 220 مليون ريال كما أظهرت النتائج غير المدققة التي نشرت في يناير كانون الثاني.
وقالت هيئة السوق المالية في بيان يوم الأربعاء إنها ستنظر في قرار استمرار وقف سهم موبايلي من عدمه بعدما تفصح الشركة عن تفاصيل الأسباب التي أدت إلى تحقيق صافي خسارة بلغت 913 مليون ريال في ضوء ما سبق أن أعلنت عنه وبعد الإفصاح عن أي تطورات جوهرية أخرى ذات علاقة.
وهبطت أسهم شركات أخرى مشغلة لخدمات المحمول في المملكة مع تراجع سهمي الاتصالات السعودية وزين السعودية 0.3 و1.4 في المئة على الترتيب.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة مدعوما بشكل كبير بالأسهم العقارية. وارتفع سهم إعمار العقارية 1.3 في المئة وسهم داماك 2.1 في المئة وسهم الاتحاد العقارية 0.9 في المئة وسهم ديار للتطوير 1.2 في المئة.
ويتأثر القطاع العقاري - حيث تعتمد الشركات والعملاء عادة على القروض - بصفة خاصة بتحركات أسعار الفائدة ويعد التأخر في تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة إيجابيا بالنسبة له.
وزاد سهم الدار العقارية في أبوظبي 2.3 في المئة وكان أحد الداعمين الرئيسيين للمؤشر العام للسوق الذي صعد 0.2 في المئة. وارتفع سهم رأس الخيمة العقارية 2.7 في المئة.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة مع هبوط سهم ازدان القابضة 3.7 في المئة بعدما أعلنت الشركة نتائج أعمالها وتوزيعات الأرباح لعام 2014. واقترحت الشركة توزيع أرباح بواقع 0.40 ريال للسهم ارتفاعا من 0.31 ريال للسهم في 2013 لكن بعض المستثمرين كانوا يأملون في زيادة أكبر.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المئة مع هبوط معظم الأسهم على قائمته. وانخفض سهم أوراسكوم تليكوم للإعلام والتكنولوجيا 1.6 في المئة بعدما صعد هذا الأسبوع في ظل صفقة لبيع حصتها في موبينيل إلى أورانج الفرنسية.
وانخفض سهم جلوبال تليكوم 2.2 في المئة بعدما سجلت الشركة صافي خسائر مجمعة في الربع الأخير من العام الماضي قدرها 161.9 مليون دولار رغم أنها جاءت أقل كثيرا من خسائر بلغت 2.7 مليار دولار قبل عام.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 9320 نقطة.
دبي.. صعد المؤشر 0.8 في المئة إلى 3870 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 4631 نقطة.
قطر.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 12472 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 1.5 في المئة إلى 9469 نقطة.
سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 6579 نقطة.
البحرين.. نزل المؤشر 0.2 في المئة إلى 1469 نقطة.