Investing.com - بلغ صافي مشتريات عملاء بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) للأوراق المالية 3.2 مليار دولار من الأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي، وهو ما يمثل الأسبوع الثالث على التوالي من التدفقات الداخلة التي تسارعت إلى أعلى مستوى لها منذ سبتمبر/أيلول.
هل تنضم لجحافل المشترين في سوق الأسهم الأمريكية؟ وإذا كنت تريد الانضمام هل تعرف ما هي أفضل الأسهم للمتابعة والشراء أو للمضاربة؟
اعرف كل ما تريد عن الأسهم الأمريكية مع بيانات مباشرة وتحليلات من أكبر المؤسسات.. وإجابات مختصرة تلخص لك حركة السهم وتقارير أرباحه وقوائمه المالية. ويمكنك كذلك معرفة السعر العادل وفق حسابات الذكاء الاصطناعي. احصل على InvestingPro الآن بخصم يصل إلى 60%
ووفقًا لتقرير البنك الصادر يوم الثلاثاء، امتد نشاط الشراء ليشمل الأسهم والصناديق المتداولة في البورصة والشركات من جميع الأحجام - الكبيرة والمتوسطة والصغيرة.
كان عملاء المؤسسات وصناديق التحوط من المؤسسات وصناديق التحوط مشترين صافين للأسبوع الثالث على التوالي وللمرة الأولى خلال أسبوعين على التوالي. في المقابل، تحول المستثمرون الأفراد إلى بائعين صافين بعد أن كانوا مشترين صافين في الأسبوع السابق.
قام العملاء بشراء الأسهم في تسعة من أصل 11 قطاعًا، حيث شهدت خدمات الاتصالات أكبر تدفقات داخلة منذ سبتمبر. كما اجتذبت قطاعات التكنولوجيا والمالية - التي سجلت أكبر تدفقات داخلة منذ أغسطس - والسلع الاستهلاكية التقديرية اهتمامًا قويًا.
من ناحية أخرى، تم بيع أسهم العقارات وأسهم قطاع الرعاية الصحية، حيث شهد قطاع الرعاية الصحية أول تدفقات خارجة منذ خمسة أسابيع وكان القطاع الوحيد الذي شهد تدفقات خارجة من صناديق المؤشرات المتداولة.
أضافت جميع مجموعات العملاء الرئيسية - المؤسسات وصناديق التحوط والمستثمرين الأفراد - إلى صناديق المؤشرات المتداولة. كان العملاء من المؤسسات المجموعة الوحيدة التي اشترت أسهمًا فردية أيضًا.
وأشار استراتيجيو بنك أوف أميركا إلى أن "العملاء اشتروا صناديق المؤشرات المتداولة في جميع القطاعات باستثناء قطاع الرعاية الصحية، بقيادة قطاع التكنولوجيا (أكبر تدفقات داخلة منذ سبتمبر)، والصناعات (أكبر تدفقات داخلة منذ يوليو)، و القطاع المالي".
وفي الوقت نفسه، اكتسبت عمليات إعادة شراء الشركات زخمًا متزايدًا، واستمرت في تجاوز المعايير الموسمية كنسبة مئوية من القيمة السوقية S&P 500. ومنذ بداية العام وحتى تاريخه، تسير عمليات إعادة شراء الشركات كنسبة مئوية من القيمة السوقية في طريقها لتسجيل أرقام قياسية تاريخية جديدة.
استهلت الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع بشكل إيجابي، حيث أغلقت المؤشرات الرئيسية على ارتفاع يوم الاثنين، وسجل مؤشر الأسهم الصغيرة راسيل 2000 مستوى قياسيًا مرتفعًا، مدفوعًا بانخفاض عائدات السندات بعد الإعلان عن تعيين سكوت بيسنت وزيرًا جديدًا للخزانة الأمريكية.
وقد خفف ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي طال انتظاره لبيسنت في وقت متأخر من يوم الجمعة من بعض المخاوف المالية. ويعتقد المحللون أن بيسنت يمكن أن يتخذ خطوات للحد من الاقتراض الحكومي مع الالتزام بأولويات السياسة المالية والتجارية لترامب، بما في ذلك التعريفات الجمركية.
وساعد هذا الإعلان أيضًا في تخفيف مخاوف السوق بشأن تأثير الرسوم الجمركية الجديدة، والتي ساهمت في ارتفاع عائدات السندات قبل الانتخابات.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة بشكل حاد يوم الاثنين، حيث قاد مؤشر عوائد سندات الخزانة أجل 30 عام الانخفاضات، مما وفر دعمًا إضافيًا للأسهم. وارتفع مؤشر راسل 2000 إلى مستوى قياسي خلال اليوم عند 2,466.49، متجاوزًا المستوى المرتفع الذي سجله قبل ثلاث سنوات.