من أولجاس أويزوف
دبي (رويترز) - ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية يوم الإثنين متماشية مع صعود الأسهم العالمية بفعل اتفاق إنقاذ اليونان لكن المكاسب تقلصت في المنطقة في ظل هبوط أسعار النفط مع قرب توقيع الإتفاق النووي الإيراني.
وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت 1.8 في المئة مع اقتراب طهران وست قوى عالمية من التوصل إلى اتفاق نووي سيؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية وضخ مزيد من النفط في سوق متخمة بالفعل.
وسجلت سوق الأسهم السعودية - الأكثر تأثرا بأسعار النفط في منطقة الخليج نظرا لثقل قطاع البتروكيماويات - أضعف أداء في المنطقة وزاد مؤشرها الرئيسي 0.2 في المئة فقط.
وهبط مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.4 في المئة رغم أن ذلك يرجع بشكل كبير إلى تراجع سهم الأسمدة العربية السعودية (سافكو) 3.1 في المئة بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.
لكن القطاعات الأخرى ارتفعت في معظمها مدعومة ببعض نتائج الأعمال القوية للربع الثاني من العام. وصعد سهم الوطنية للتنمية الزراعية (نادك) 5.9 في المئة بعدما سجلت الشركة زيادة قدرها 25.4 في المئة على أساس سنوي في الأرباح الفصلية.
وزاد سهم الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) 0.9 في المئة. وقالت الشركة بعد إغلاق التداول إن صافي ربحها للربع الثاني من العام ارتفع أكثر من مثليه بفضل زيادة حجم أسطول السفن وارتفاع رسوم نقل الخام الفوري.
الإمارات ومصر
كانت سوق دبي أكبر الرابحين في المنطقة يوم الاثنين إذ قد تصبح الأكثر استفادة كمركز إقليمي للإمداد والتموين وللخدمات المالية من زيادة التجارة الخارجية والاستثمار بإيران في حالة رفع العقوبات.
وارتفع مؤشر الإمارة 0.9 بالمئة وشملت المكاسب معظم الأسهم. وصعدت الأسهم ذات الثقل مثل إعمار العقارية (DU:EMAR) الذي زاد 2.1 بالمئة وبنك دبي الإسلامي 1.5 بالمئة.
وزادت بورصة أبوظبي 0.6 بالمئة وارتفعت قطر 0.4 بالمئة. لكن الأسهم الحساسة لسعر النفط في السوقين اتسمت بالضعف. وهوى سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 6.9 بالمئة وعملاق البتروكيماويات صناعات قطر 0.7 بالمئة.
وعززت الأنباء الإيجابية عن اليونان الشهية العالمية للمخاطرة لذا كانت مشتريات المتعاملين من خارج المنطقة أكثر من المبيعات في كل الأسواق الرئيسية بالشرق الأوسط حسبما أظهرت بيانات البورصات المحلية.
لكن مشترياتهم لم تدعم السوق المصرية التي تراجعت 1.4 بالمئة مع استئناف المستثمرين المحليين علميات البيع إثر انخفاض أحجام التداول في الجلسة السابقة وهو ما أنبأ بتلاشي موجة الصعود.
كان المؤشر المصري ارتفع في اليومين السابقين بعد أن هوى إلى أدنى مستوى له في سنة بفعل بواعث القلق بخصوص سعر الصرف والوضع الأمني ونقص إمدادات الطاقة.
وتعرض القطاع العقاري لضغوط شديدة للغاية يوم الاثنين. وهوى سهم بالم هيلز للتنمية 4.8 بالمئة في حين فقد سهم مدينة نصر للإسكان والتعمير 4.5 بالمئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق المؤشرات بالأسواق العربية يوم الاثنين:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 9270 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 0.9 بالمئة إلى 4053 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 4758 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 11938 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 1.4 بالمئة إلى 7587 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 6203 نقاط.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 6479 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 1335 نقطة.