📈 هل تنوي دخول عالم الاستثمار بجدية في 2025? ابدأ الآن بخصم 50% على InvestingProاحصل على العرض

بورصات الشرق الأوسط تنهي عاما قاتما على تباين مع علامات على تحسن محتمل في 2016

تم النشر 31/12/2015, 18:54
© Reuters. بورصات الشرق الأوسط تنهي عاما قاتما على تباين مع علامات على تحسن محتمل في 2016
CL
-
TASI
-
2010
-
2380
-
DFMGI
-
QSI
-

من أندرو تورشيا

دبي (رويترز) - أنهت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط عاما قاتما بأداء متباين يوم الخميس لكن توجد علامات على أنها قد تظهر أداء أفضل في 2016.

وتأثرت أسواق الأسهم في السعودية ودبي ومصر وأنحاء أخرى في المنطقة بموجة هبوط في الأسواق الناشئة هذا العام وتضررت منطقة الخليج جراء هبوط أسعار النفط بينما عانت السوق الاسهم المصرية من نقص حاد في النقد الأجنبي.

ومن المرجح أن تشهد الفترة القادمة المزيد من الألم. وبدأت حكومات الخليج خفض الإنفاق في مواجهة تراجع أسعار النفط وهو ما سيضر النمو الاقتصادي العام القادم بينما يدفع هبوط إيرادات النفط أسعار الفائدة في السوق للصعود. ويشعر المستثمرون في مصر بخيبة أمل جراء تعثر الإصلاحات الاقتصادية.

ورغم ذلك يقول مديرو صناديق إنه يوجد ما يدعو إلى التفاؤل مع انخفاض التقييمات المرتفعة للأسهم إلى مستويات أكثر جاذبية.

وقد تساهم الإصلاحات في الإنفاق الحكومي ودعم الطاقة وأنظمة الضرائب في منطقة الخليج في الأجل الطويل في تعزيز المالية العامة لدولها.

وأعلنت السعودية يوم الإثنين ميزانية إصلاحية لعام 2016 ومن المتوقع أن تتخذ البحرين والكويت وسلطنة عمان وربما قطر خطوات مماثلة في الأسابيع القادمة.

وأظهر مسح أجرته رويترز وشمل 14 من كبار مديري صناديق الاستثمار في الشرق الأوسط أن 50 بالمئة منهم يتوقعون زيادة مخصصاتهم للأسهم في المنطقة في الأشهر الثلاثة المقبلة بينما توقع 14 بالمئة خفضها وهو أكثر النسب تفاؤلا منذ فبراير شباط 2014.

وقال ساشين موهيندرا مدير المحافظ لدى أبوظبي للاستثمار "تعرضت بعض الأسهم لضغوط جراء عمليات بيع مكثفة في أعقاب هبوط أسعار النفط وأتاح هذا التصحيح لمستثمري الأجل المتوسط والطويل الفرصة لزيادة تعرضهم للشركات ذات العوامل الأساسية القوية."

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة ليستقر بعد يومين من الخسائر بفعل الإجراءات التقشفية في الميزانية الحكومية. وهبط المؤشر 17.1 بالمئة في 2015 مجاريا تراجع مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة 17.2 بالمئة.

وتوقف هبوط بعض أسهم البتروكيماويات التي تضررت بفعل زيادة أسعار الغاز اللقيم في الميزانية مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) أكبر سهم في القطاع 0.3 في المئة.

ورغم ذلك انخفض سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 2.2 في المئة وسهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ (SE:2380)) 2 بالمئة.

وزاد سهم أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري للبناءالتي تواجه صعوبات مع تكلفة إصلاح سوق العمل وخفض الإنفاق الحكومي 0.6 في المئة بعدما قالت الشركة إنها حصلت على قرض إسلامي بدون فائدة بقيمة 135 مليون ريال من مساهمها الرئيسي.

وأغلق مؤشر سوق دبي شبه مستقر لتبلغ خسارته هذا العام 16.5 في المئة. وهبط حجم التداول بأكثر من النصف عن الجلسة السابقة في غياب المستثمرين الأجانب في عطلة نهاية العام.

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة لتبلغ خسائره هذا العام 5.6 في المئة. وصعد سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (إتصالات) 1.3 بالمئة بينما زاد سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 4.4 بالمئة بعدما قالت الشركة إنها بدأت الإنتاج من حقل كلادان الجديد في بحر الشمال.

وأغلق مؤشر بورصة قطر مستقرا تقريبا لينهي العام على هبوط قدره 15.1 بالمئة.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 بالمئة إلى 7006 نقاط بعدما اخترق مستوى مقاومة أمس الأربعاء. وينهي المؤشر العام على خسائر قدرها 21.5 بالمئة.

وقفز سهم أجواء للصناعات الغذائية-مصر 7.7 بالمئة بعدما قالت الشركة إنها تحولت إلى الربحية في الاشهر التسعة الأولى من العام مقابل خسائر قبل عام.

وأظهر مسح رويترز تحسن المعنويات تجاه مصر بعدما بدد محافظ البنك المركزي الجديد طارق عامر جزئيا مخاوف المستثمرين بشأن أزمة نقص العملة الأجنبية في البلاد. وسدد البنك المركزي لمديري الصناديق الأجانب مستحقاتهم المتأخرة من العملة الصعبة.

وتوقع 29 بالمئة من المديرين المشاركين زيادة مخصصاتهم للأسهم المصرية بينما لم يتوقع أي منهم خفضها. وفي المسح السابق توقع 29 بالمئة خفضها بينما توقع 14 بالمئة زيادتها.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 6912 نقطة.

دبي.. ارتفع المؤشر 0.02 في المئة إلى 3151 نقطة.

أبوظبي.. صعد المؤشر 0.7 في المئة إلى 4307 نقاط.

قطر.. نزل المؤشر 0.1 في المئة إلى 10429 نقطة.

مصر.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 7006 نقاط.

الكويت.. ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 5615 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 5406 نقاط.

© Reuters. بورصات الشرق الأوسط تنهي عاما قاتما على تباين مع علامات على تحسن محتمل في 2016

البحرين.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 1216 نقطة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.