من سيلين أسود
دبي (رويترز) - هبطت أسهم الشركات الكويتية المرتبطة بعائلة الخرافي يوم الأحد بعد إلغاء المفاوضات المتعلقة ببيع شركة أخرى تسيطر عليها العائلة في صفقة بعدة مليارات من الدولارات بينما تباينت أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط في تعاملات هزيلة.
وكانت أدبيتو للاستثمار اتفقت في فبراير شباط على شراء حصة قدرها 69 في المئة في الكويتية للأغذية (أمريكانا) من الخير الوطنية للأسهم والعقارات التي تديرها مجموعة الخرافي. لكن الخير أعلنت اليوم أن صفقة البيع ألغيت.
وتم تعليق تداول أسهم أمريكانا في البورصة الكويتية لكن أسهم الشركات الأخرى المرتبطة بمجموعة الخرافي تراجعت.
وانخفض سهم مجموعة الصناعات الوطنية 1.8 في المئة وسهم الاستثمارات الوطنية 8.9 في المئة بينما تراجع سهم المال للاستثمار 8.5 في المئة وسهم الخليج للكابلات 3.7 في المئة. وتملك مجموعة الخرافي حصصا في الشركات الأربع بحسب بيانات لتومسون رويترز.
وهبط مؤشر سوق الكويت 0.1 في المئة إلى 5393 نقطة.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة مدعوما بشكل رئيسي بأسهم قيادية. وارتفع سهما بنك دبي الإسلامي (DU:DISB) ودو للاتصالات 2.9 و1.1 في المئة على الترتيب.
وكان سهم دبي للحدائق والمنتجعات الأكثر تداولا في السوق وأغلق مرتفعا 1.4 في المئة بعدما صعد بنحو 4.2 في المئة في أوائل التعاملات. واستكملت الشركة إصدار حقوق بقيمة 1.68 مليار درهم (457.44 مليون دولار) الأسبوع الماضي.
وهبطت أحجام التداول - التي كانت منخفضة يوم الاحد - منذ أواخر أبريل نيسان وقبيل شهر رمضان الذي يبدأ في أوائل يونيو حزيران لكن مروان شراب المدير لدى الرؤية لخدمات الاستثمار يقول إن الاتجاه قد يتغير.
ويتوقع شراب أن تساهم التكهنات حول الرفع المحتمل لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة والاستفتاء في يونيو حزيران حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في تقلبات بورصة دبي قبيل رمضان.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة مع ضعف أسهم البنوك على وجه الخصوص. وتراجع سهم البنك السعودي الفرنسي (SE:1050) أربعة في المئة وسهم البنك الأهلي التجاري 2.2 في المئة.
وهبطت أيضا الأسهم التي حققت مكاسب منذ إعلان الحكومة عن خطة اقتصادية في أبريل نيسان لتنويع الاقتصاد وتقليص اعتماده على النفط مع انخفاض سهم التعدين العربية السعودية (معادن (SE:1211)) 2.1 في المئة مسجلا تراجعا للجلسة الثالثة.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة مبددا مكاسبه في الجلسة السابقة. وتراجعت الأسهم التي حققت أداء قويا الأسبوع الماضي مع هبوط سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات الحفر النفطي وسهم فودافون قطر للاتصالات بما يزيد عن واحد في المئة لكل منهما.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة في أقل أحجام تداول خلال نحو سبعة أشهر مع تخارج المستثمرين الإقليميين من مراكز بحسب ما أظهرته بيانات البورصة.
وهبط سهم جلوبل تليكوم 3.3 في المئة.
لكن سهم المصرية للاتصالات (CA:ETEL) سجل أداء أعلى من السوق وارتفع 0.8 في المئة إلى 8.39 جنيه مصري. ورفع دويتشه بنك يوم الخميس سعره المستهدف لسهم المصرية للاتصالات إلى 16.90 جنيه وأبقى على تقييمه للسهم عند توصية "بالشراء".
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. هبط المؤشر 0.8 في المئة إلى 6428 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 3360 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 4297 نقطة.
قطر.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 9676 نقطة.
مصر.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 7486 نقطة.
الكويت.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 5393 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 5890 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 1092 نقطة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)