من أندرو تورشيا
دبي (رويترز) - قفزت أسهم بنوك أبوظبي يوم الأحد بعدما أكد بنكا أبوظبي الوطني والخليج الأول أنهما يجريان محادثات اندماج محتمل في حين تباينت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى وضغط رفع أسعار الفائدة على البورصة المصرية ودفعها للهبوط.
وأكد أبوظبي الوطني والخليج الأول في بيان مقتضب أنهما يناقشان اندماجا أو توحيد أنشطتهما وهو ما سينتج عنه أكبر بنك من حيث الأصول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال كثير من المحللين إن من السابق لأوانه بناء مراكز في الأسهم قبل معرفة التفاصيل.
وقال البعض إن الاندماج ربما يفيد مساهمي البنكين. وقالت أرقام كابيتال إن بنك الخليج الأول سيستفيد من أنشطة مصرفية قوية للشركات بينما سيستفيد بنك أبوظبي الوطني من أنشطة الأفراد.
وأضافت "نرى مزايا قوية للطرفين في تلك الصفقة المحتملة."
لكن اتش.اس.بي.سي يتوقع أن اندماجا خالصا سيفيد فقط بنك أبوظبي الوطني بينما سيدمر اندماج من خلال الاستحواذ قيمة حيازات المساهمين في البنكين. وقال "أي اندماج من خلال تبادل للأسهم سيقلص بشكل كبير قيمة حيازات المساهمين من أسهم البنكين."
لكن المستثمرين المحليين رحبوا بفكرة تأسيس بنك عملاق في أبوظبي وساهموا في صعود سهم بنك أبوظبي الوطني بالحد الاقصي اليومي 15 بالمئة في أنشط تداول له منذ أبريل نيسان 2015 بينما قفز سهم الخليج الأول 11.5 بالمئة في أعلى حجم تعاملات له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2014.
وارتفعت أسهم البنوك الأخرى في أبوظبي لأسباب منها التكهنات لمزيد من أنشطة الدمج والاستحواذ في القطاع. وارتفع سهم بنك الاتحاد الوطني سبعة بالمئة.
وقفز المؤشر العام لسوق أبوظبي 4.7 بالمئة في أنشط تعاملات يومية منذ نوفمبر تشرين الثاني 2014.
ومع تحول الاهتمام إلى أبوظبي تقلص حجم التداولات في دبي إلى مستويات متدنية للغاية وتراجع مؤشر السوق 0.3 بالمئة. وانخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) أكبر بنك مدرج في الإمارة 0.1 بالمئة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مستقرا في أحجام تداول متواضعة بعدما صعد لمعظم الجلسة. وارتفعت أسهم البتروكيماويات مع تعافي أسعار النفط يوم الجمعة.
وارتفع سهم شركة الغاز والتصنيع الأهلية (غازكو) خمسة بالمئة بعدما صعد بشكل قوي لأربع جلسات متتالية في تداول كثيف غير معتاد. وارتفع سهم الشركة التي توزع غاز البترول المسال لأسباب منها الآمال في الاستفادة من مشروعات ضمن خطة الإصلاحات الاقتصادية التي أعلنتها المملكة هذا الشهر.
الكويت ومصر
زاد مؤشر سوق الكويت 1.2 بالمئة بفضل أنباء أن مجموعة استثمارية يقودها رجل أعمال بارز من دبي قد اتفقت على شراء حصة الأغلبية في الكويتية للأغذية (أمريكانا) من عائلة الخرافي مقابل 2.4 مليار دولار.
وبعد استكمال الصفقة ستتقدم المجموعة بعرض استحواذ ملزم لحملة الأسهم المتبقية في أمريكانا بواقع 2.650 دينار للسهم.
وارتفع سهم الاستثمارات الوطنية ذراع الاستثمار وإدارة الأصول لعائلة الخرافي 5.3 بالمئة.
وفي مصر رفع البنك المركزي أسعار الفائدة الأساسية 100 نقطة أساس بعد إغلاق السوق يوم الخميس إلى أعلى مستوياتها في سنوات لكبح جماح التضخم المرتفع وتخفيف الضغوط عن الجنيه المصري.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 بالمئة. وتراجع سهم حديد عز (CA:ESRS) 2.3 بالمئة حيث يضغط رفع الفائدة على الشركة كمقترض لتمويل مشروعات تحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
السعودية.. أغلق المؤشر مستقرا عند 6542 نقطة.
دبي.. هبط المؤشر 0.3 بالمئة إلى 3297 نقطة.
أبوظبي.. قفز المؤشر 4.7 بالمئة 4524 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 9806 نقاط.
مصر.. تراجع المؤشر 1.1 بالمئة إلى 7338 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 1.2 بالمئة 5458 نقطة.
سلطنة عمان.. استقر المؤشر عند 5808 نقاط.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.4 بالمئة إلى 1113 نقطة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)