طوكيو، 7 أبريل/نيسان (إفي): امتدحت اليابان اليوم الاستراتيجية النووية الأمريكية الجديدة، ووصفتها بالـ"خطوة الكبيرة والمحددة" نحو عالم خال من الأسلحة الذرية.
وأشار وزير الخارجية الياباني كاتسويا أوكادا إلى أن واشنطن أكدت بشكل "واضح" التغير في سياستها النووية، بما يضع قيودا على استخدام الأسلحة الذرية.
وأبرز أوكادا أن هذا الأمر لن "يؤدي إلى وضع حلفاء الولايات المتحدة في خطر، كما أن مساعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاخلاء العالم من الأسلحة النووية، قريبة جدا من رؤيتنا للأمور".
واعترف المسئول الياباني بـ"صعوبة احراز تقدم سريع" لتحقيق هذه المساعي، ولكنه شدد في نفس الوقت على أهمية فكرة وضع قيود على استخدام الأسلحة النووية في كافة دول العالم، وليس "في الولايات المتحدة فقط".
يذكر أن الاستراتيجية الجديدة التي أعلن عنها أوباما الاثنين ترتكز على استخدام السلاح النووي في حالات "الضرورة القصوى".
وتتعهد الولايات المتحدة خلال الاستراتيجية الجديدة، مع الاحتفاظ بمحاذيرها، بـ"عدم استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها" ضد الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية، والوفاء بالتزاماتها في إطار اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية.
يذكر أن اليابان تلتزم بمبدأ عدم انتاج أو امتلاك أي أسلحة نووية في أراضيها، وتعتبر الولايات المتحدة حليفها الرئيسي في حمايتها من أي اعتداء نووي محتمل من قبل كوريا الشمالية.
ومن المنتظر أن يتوجه رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما إلى واشنطن الأسبوع المقبل لحضور قمة الأمن النووي والتي دعي إليها روؤساء دول وحكومات من 44 دولة.
ووفقا لمصادر رسمية يابانية فإن هاتوياما ربما يعقد مع أوباما مجموعة من المباحثات غير الرسمية، على هامش القمة. (إفي)