بكين (رويترز) - قدمت البنوك الصينية قروضا جديدة بقيمة 1.22 تريليون يوان (181 مليار دولار) في سبتمبر أيلول لتصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر لتفوق التوقعات بينما ارتفع نمو المعروض النقدي مما يشير إلى أن البنك المركزي يحافظ على سياسة ميسرة لدعم نمو الاقتصاد.
وتعهد البنك المركزي في الصين بالإبقاء على سياسة ميسرة بشكل طفيف لكن البيانات الأخيرة تشير إلى أن العديد من الشركات الصينية تدخر السيولة النقدية بدلا من استثمارها مما يعزز وجهات النظر القائلة بإن تحرك البنك المركزي نحو مزيد من التيسير لن يكون فعالا في تحفيز الاقتصاد مثلما كان في الماضي.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع القروض الجديدة بوتيرة متواضعة لتصل إلى تريليون يوان بعد زيادتها بأكثر من المثلين في أغسطس آب إلى 948.7 مليار يوان.
وقال بنك الشعب (المركزي) الصيني يوم الثلاثاء إن المعروض النقدي واسع النطاق (ن2) نما 11.5 بالمئة في سبتمبر أيلول وذلك مقارنة مع مستواه قبل عام ليأتي دون التوقعات بشكل طفيف لكنه يظل مرتفعا مقارنة بزيادة بلغت 11.4 في المئة في أغسطس آب.
وارتفعت القروض القائمة باليوان 13 بالمئة بنهاية الشهر على أساس سنوي.
وكان من المتوقع ارتفاع القروض القائمة 12.9 في المئة بينما كان من المتوقع نمو المعروض النقدي 11.6 في المئة.
وبلغ إجمالي القروض المصرفية الجديدة 10.96 تريليون يوان في التسعة أشهر الأولي من العام.
وارتفع المعروض النقدي (ن 1) الذي يتضمن السيولة النقدية والودائع قصيرة الأجل 24.7 في المئة في سبتمبر أيلول مقارنة بمستواه قبل عام ومقارنة بزيادة بلغت 25.3 في المئة في أغسطس آب.
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)