بدأت سلطات سلامة الطيران الفيدرالية تحقيقًا جديدًا في شركة بوينج (NYSE:BA) بعد أن أقرت الشركة بأن بعض موظفيها ربما لم يجروا بعض عمليات التفتيش الإلزامية على طائراتها من طراز 787 دريملاينر. هذا التطور هو أحدث مثال على مشاكل ضمان الجودة في شركة بوينج.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة بوينج قد كشفت لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) في أبريل الماضي عن احتمال عدم قيامها بإجراء فحوصات إلزامية لإجراءات الربط الكهربائي والتأريض في النقاط التي يتم فيها ربط أجنحة الطائرة بالجسم الرئيسي في بعض طائراتها.
تقوم إدارة الطيران الفيدرالية الآن بفحص "ما إذا كانت بوينج قد أجرت عمليات الفحص اللازمة وما إذا كان أي من موظفي بوينج قد قاموا بإدخال إدخالات خاطئة في سجلات صيانة الطائرة."
انخفضت أسهم بوينج بنسبة 0.8% يوم الإثنين بعد هذا الكشف.
لم يتضح بعد ما إذا كانت أي طائرة من طائرات 787 دريملاينر 787 دريملاينر العاملة حاليًا ستحتاج إلى إخراجها من الخدمة لإجراء عمليات التفتيش. وقد ذكرت إدارة الطيران الفيدرالية أن شركة بوينج تقوم حاليًا بإعادة تقييم جميع طائرات 787 في عملية الإنتاج، وهي مطالبة بصياغة استراتيجية لفحص أسطول طائرات دريملاينر التي تعمل بالفعل.
نقل سكوت ستوكر، رئيس برنامج 787، في رسالة داخلية بتاريخ 29 أبريل أنه لم يتم اكتشاف أي مخاوف فورية تتعلق بالسلامة في طائرات دريملاينر التي تحلق حاليًا.
وذكر ستوكر في الرسالة التي اطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال: "لحسن الحظ، خلص فريقنا الهندسي إلى أن هذه الهفوة في الإجراءات لم ينتج عنها أي مشاكل عاجلة تتعلق بالسلامة".
هذا الإجراء هو الأحدث في سلسلة من التحقيقات التنظيمية في عمليات بوينج في السنوات القليلة الماضية. وتخضع الشركة المصنعة للطائرات لفحص مكثف من قبل إدارة الطيران الفيدرالية ووكالات الطيران الدولية الأخرى منذ حادثة وقعت في 5 يناير الماضي، حيث تعطل ختم باب المقصورة أثناء رحلة على متن طائرة 737 ماكس التي تشغلها خطوط ألاسكا الجوية.
تم إنتاج هذه المقالة وترجمتها بمساعدة الذكاء الاصطناعي ومراجعتها من قبل أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.