استقبلت الصناديق العالمية التي تركز على الأسهم 10.5 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 22 مايو، وفقًا لما ذكره الخبراء الاستراتيجيون في بنك أوف أمريكا.
وسجلت الصناديق المخصصة للأسهم في الولايات المتحدة الأسبوع الخامس على التوالي صافي أموال جديدة صافية بلغت 12.2 مليار دولار، مما يشير إلى استمرار اهتمام المستثمرين بالأسواق المالية الأمريكية.
وفي المناطق الأخرى، شهدت صناديق الأسهم في أوروبا استمرار عمليات السحب، في حين سجلت الصناديق في اليابان أعلى صافي تدفقات أسبوعية خارجة على الإطلاق، حيث بلغت 5.9 مليار دولار.
وضمن القطاعات الصناعية المختلفة، شهدت الشركات المرتبطة بالمواد الخام أعلى تدفقات صافية إلى الداخل، حيث بلغت 1.9 مليار دولار. وعلى العكس من ذلك، شهدت القطاعات التي تركز على المرافق والرعاية الصحية صافي سحوبات صافية كبيرة، حيث خسر كل منها 400 مليون دولار، وشهد القطاع المرتبط بالسلع والخدمات الاستهلاكية تدفقات صافية للخارج بلغت 600 مليون دولار.
وبالنسبة للأسبوع نفسه، شهدت الصناديق التي تستثمر في السندات تدفقات صافية كبيرة بلغت 12.5 مليار دولار. وواصلت السندات التي تعتبر ذات مخاطر أقل في التخلف عن السداد، والمعروفة باسم السندات ذات الدرجة الاستثمارية، جذب أموال جديدة للأسبوع الثلاثين على التوالي، بإجمالي 6.5 مليار دولار، في حين أن السندات ذات المخاطر الأعلى والعائد المحتمل أن يكون أعلى، والمشار إليها باسم السندات ذات العائد المرتفع، جذبت 2.2 مليار دولار. وكان هذا أكبر تراكم لصافي التدفقات الداخلة على مدار ثلاثة أسابيع منذ نوفمبر.
وسجلت أدوات الدين من الأسواق الناشئة زيادة طفيفة في صافي التدفقات الداخلة بقيمة 100 مليون دولار.
كما شهدت الصناديق التي تحوز معادلات نقدية تدفقات صافية كبيرة بلغت 24.8 مليار دولار، مما يشير إلى أن المستثمرين لا يزالون يبحثون عن الأصول عالية السيولة في مواجهة التقلبات المستمرة في الأسواق المالية.
تم إنشاء هذا النص وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي ومراجعته بواسطة محرر بشري. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.