يتوقع المحللون في بنك أوف أمريكا أن يشهد قطاع أشباه الموصلات فترة طويلة من النمو، مدفوعاً بالحاجة المتزايدة بشدة إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI).
وأوضح البنك في تقرير له أن الرؤى المستقاة من معرض كومبيوتكس، وهو معرض تكنولوجي، تؤكد على وجود توجه عالمي نحو دمج الذكاء الاصطناعي في مجموعة من الصناعات.
ونقل البنك عن بنك أوف أمريكا قوله: "نتوقع أن تشهد صناعة أشباه الموصلات توسعًا مستدامًا، حيث تستثمر شركات التكنولوجيا الكبرى بكثافة في الذكاء الاصطناعي في معرض كومبيوتكس".
ويؤكدون على الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في مجالات تشمل مرافق تخزين البيانات، والحوسبة المحلية، وأجهزة الكمبيوتر الشخصية، والهواتف المحمولة. ويتوقع بنك أوف أمريكا أن يؤدي ذلك إلى الحاجة إلى رقائق أشباه موصلات أكبر لإدارة الكميات المتزايدة من البيانات والقدرة الحاسوبية التي تتطلبها برامج الذكاء الاصطناعي.
ويسلط التقدم السريع في التكنولوجيا الضوء على هذه الحاجة. ويشير بنك أوف أمريكا إلى أن "الزيادة المتواصلة في متطلبات الحوسبة تتجلى في جداول الإصدار السريع للمنتجات التي تصدرها شركات مثل AMD وNVIDIA كل عام".
وعلاوة على ذلك، يشير بنك أوف أمريكا إلى توقعات شركة ARM بحدوث طفرة كبيرة في الأجهزة المجهزة للذكاء الاصطناعي، مع توقعات بأكثر من 100 مليار وحدة ARM قادرة على الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية عام 2025. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد البنك على أهمية ترشيد استهلاك الطاقة، وهو ما يدفع القطاع نحو استخدام عُقد تكنولوجية أكثر تطوراً.
كما يلفت تقرير بنك أوف أمريكا الانتباه إلى التركيز المتزايد على قدرات الذكاء الاصطناعي في أجهزة الكمبيوتر الشخصية. "ويعلق بنك أوف أمريكا قائلاً: "لاحظنا في معرض كومبيوتكس، التركيز المهيمن على قوة الحوسبة للذكاء الاصطناعي (التي تقاس بوحدة TOPS) في الإعلانات عن رقائق أشباه الموصلات.
وقد قدم عدد من الشركات الرائدة في مجال تصنيع الحواسيب الشخصية أجهزة كمبيوتر شخصية مزودة بميزات الذكاء الاصطناعي المدمجة، مما يشير إلى تحول كبير في السوق. يقارن بنك أوف أمريكا هذا التطور بالتبني السريع السابق للهواتف الذكية، ملاحظًا أن "قطاع الحواسيب الشخصية يشهد طفرة مماثلة لنمو الهواتف الذكية (كما ذكرت شركة كوالكوم)".
تم إنشاء هذه المقالة وترجمتها بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم التحقق من صحتها بواسطة محرر. لمزيد من التفاصيل، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.