Investing.com- يرصد المحللون في بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) (BofA) مؤشرات مشجعة لأداء أسهم القطاع المصرفي مع اقتراب الانتخابات الأمريكية.
ويؤكد التحليل على التأثير الكبير للانتخابات على أداء الأسهم، مع الإشارة بشكل خاص إلى ردود الفعل الأخيرة لأسواق الأسهم المكسيكية والهندية على نتائج الانتخابات غير المتوقعة.
ويتنبأ بنك أوف أمريكا بأن الانتخابات الأمريكية المقبلة ستؤثر بالمثل على مزاج المستثمرين، حيث ستؤثر التغييرات المتوقعة في الأطر التنظيمية والقوانين الضريبية ووتيرة التوسع الاقتصادي.
تشير البيانات التاريخية لبنك أوف أمريكا إلى أن "الاستثمار في أسهم القطاع المصرفي خلال فترات الانتخابات قد حقق عوائد إيجابية بشكل عام."
عند فحص الاتجاهات على مدار الدورات الانتخابية الرئاسية الثماني الماضية (منذ عام 1992)، لاحظ المحللون أن أسهم القطاع المصرفي ارتفعت قيمتها خلال ست من تلك الدورات في الفترة التي سبقت الانتخابات (بدءًا من نهاية شهر مايو)، بمتوسط زيادة قدرها 2.9% وتجاوز أداء مؤشر S&P 500 بنسبة 2.6 نقطة مئوية.
واستمر هذا النمط بعد الانتخابات، حيث شهدت أسهم القطاع المصرفي ارتفاعًا في القيمة خلال سبع دورات من أصل ثماني دورات بعد شهرين من الانتخابات، بمتوسط ارتفاع بلغ 6.7% وتجاوز مرة أخرى أداء مؤشر S&P 500 بنسبة 4.3 نقطة مئوية جديرة بالملاحظة.
ويختتم بنك أوف أمريكا تقريره بنظرة إيجابية لأسهم القطاع المصرفي قائلاً: "في غياب أي اضطراب اقتصادي كبير، نتوقع طلبًا قويًا على أسهم القطاع المصرفي قبل الانتخابات الأمريكية."
تم إنتاج هذه المقالة وترجمتها بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتمت مراجعتها من قبل محرر. لمزيد من التفاصيل، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.