أقر محللو بنك أوف أمريكا بالآثار السلبية المحتملة على شركة Snowflake (SNOW) بسبب تهديد إلكتروني تم الإبلاغ عنه أثر على حسابات العملاء. على الرغم من هذه المخاوف، حافظ المحللون على تصنيف محايد وحددوا سعرًا مستهدفًا لأسهم الشركة بقيمة 200 دولار أمريكي.
ووفقًا لتقرير بنك أوف أمريكا، "علمت شركة Snowflake بوجود إدخالات غير مصرح بها في حسابات عملاء محددين في 23 مايو 2024." وتجري الشركة تحقيقًا في الأمر بمساعدة شركة Google Mandiant. ويتعلق التحقيق بمشكلة قيل إنها أدت إلى كشف بيانات تخص 165 مؤسسة.
يشير المحللون إلى أنه قد تكون هناك تداعيات على الشركة، مثل التوقف المؤقت في نقل البيانات إلى أنظمة Snowflake وتباطؤ في اكتساب عملاء جدد بينما تقوم الشركات بتقييم مدى الهجوم الإلكتروني.
قد تكون هناك تأثيرات فورية على الإيرادات، خاصة في الربع الثاني من العام، لأن Snowflake تفرض رسومًا على العملاء بناءً على استخدامهم. ومع ذلك، يعتقد المحللون أن أهمية هذا التأثير المالي محدودة لأن المشكلة لم تنشأ من اختراق شبكة سنوفليك.
تشير الوثيقة أيضًا إلى احتمالية إصدار Snowflake لعمليات استرداد الأموال للعملاء في الربع الثاني بسبب الوصول غير المصرح به إلى البيانات من قبل مجرمي الإنترنت. ومع ذلك، يشير بنك أوف أمريكا إلى أن شركة Snowflake قد حددت أن الحسابات المخترقة لم تكن مؤمنة على الأرجح بالمصادقة متعددة العوامل (MFA)، مما سمح لمجرمي الإنترنت بالحصول على بيانات اعتماد المستخدم والدخول إلى الحسابات وإزالة بيانات العملاء، بدلاً من الاستفادة من نقطة ضعف في نظام Snowflake نفسه.
بالنظر إلى المستقبل، يعتقد المحللون أنه يمكن التخفيف من حدة المشكلة من خلال تنفيذ تدابير أمنية مشتركة أقوى بين Snowflake وعملائها. ويشيرون إلى أن سنوفليك قد فرضت بالفعل استخدام المصادقة المصغرة للحسابات التي تعتبر ضعيفة. وعلى الرغم من احتمال حدوث استياء بين العملاء بسبب هذا الحادث، إلا أن المحللين لا يزالون متفائلين بشأن قدرة Snowflake على إدارة وتحسين إجراءاتها الأمنية.
تم إنتاج هذه المقالة وترجمتها بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتمت مراجعتها من قِبل أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.