تلقت صناديق الأسهم العالمية 25.6 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 12 يونيو، وهو أعلى مبلغ منذ شهر مارس، وفقًا لتقرير بنك أوف أمريكا يوم الخميس.
وتصدرت الصناديق التي تركز على التكنولوجيا بواردات أسبوعية غير مسبوقة بلغت 8.7 مليار دولار، مما يشير إلى اتجاه يصفه محللو بنك أوف أمريكا بأنه تحول قوي نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
اجتذبت الأسهم الأمريكية الأموال للأسبوع التاسع على التوالي، بإجمالي 20.4 مليار دولار. وعلى النقيض من ذلك، شهدت الأسهم الأوروبية سحب المستثمرين لأموالهم للأسبوع الخامس على التوالي، بإجمالي مليار دولار من هذه الأسواق.
وأشار الخبراء الاستراتيجيون إلى أنه في الوقت الذي تجذب فيه استثمارات الذكاء الاصطناعي اهتمامًا كبيرًا، إلا أن هناك قلقًا بشأن مخاطر تركز الكثير من الاستثمارات في عدد قليل من الأسهم. وأكدوا على أنه تم تعزيز استراتيجية الاستثمار الشائعة التي تركز على شركة إنفيديا بسبب عدم وجود بدائل قوية في أسهم التكنولوجيا الأوروبية.
وتلقت الأسهم من الأسواق الناشئة أموالاً إضافية للأسبوع الثالث على التوالي، حيث بلغت 1.6 مليار دولار، كما شهدت الأسهم اليابانية زيادة في الاستثمار مع دخول 600 مليون دولار.
استمرت صناديق السندات في جذب المستثمرين، حيث بلغت التدفقات الداخلة 6.4 مليار دولار للأسبوع السادس والعشرين على التوالي. وشهدت السندات ذات الجودة العالية تدفقات بقيمة 5 مليارات دولار للأسبوع الرابع والثلاثين من التدفقات الإيجابية، في حين شهدت السندات الحكومية الأمريكية، المعروفة باسم سندات الخزانة، تدفقات بقيمة 1.2 مليار دولار للأسبوع السابع على التوالي.
من ناحية أخرى، شهدت السندات ذات المخاطر المرتفعة، والمعروفة باسم السندات ذات العائد المرتفع، سحبًا للأموال، حيث خرج منها 200 مليون دولار. كما شهدت الديون من الأسواق الناشئة أيضًا سحب المستثمرين للأموال للأسبوع الثاني، حيث تم سحب 500 مليون دولار. وواجهت القروض المصرفية وضعًا مماثلًا، حيث سحب المستثمرون 300 مليون دولار.
وبعيدًا عن قطاع التكنولوجيا، شهدت الصناديق الأمريكية التي تركز على نمو الشركات أسبوعًا استثنائيًا، حيث بلغت التدفقات الداخلة 11.9 مليار دولار. من ناحية أخرى، شهدت بعض المجالات عمليات سحب كبيرة. على وجه التحديد، شهدت الصناديق التي تُستخدم عادةً لإدارة النقد قصير الأجل، والمعروفة باسم صناديق أسواق المال، سحبًا ملحوظًا بقيمة 15.8 مليار دولار، وشهدت الصناديق التي تركز على استثمارات العملات الرقمية خروج 400 مليون دولار، وشهدت الصناديق التي تستثمر في الذهب انخفاضًا بقيمة 300 مليون دولار.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الإقليمية، شهدت الصين زيادة ملحوظة، حيث شهدت الصين زيادة ملحوظة بدخول 1.3 مليار دولار، وهو أكبر مبلغ في أسبوعين منذ فبراير/شباط، ليصل إجمالي الاستثمارات إلى 3.3 مليار دولار. يتناقض هذا الارتفاع في الاستثمار مع الصعوبات المستمرة في أوروبا ويشير إلى تغير في تفضيل المستثمرين نحو الأسواق ذات الآفاق الأفضل.
تم إعداد هذا المقال وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وراجعه أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.