يعاني سوق الأسهم في الوقت الحالي من "مشكلة ضعف واسعة النطاق"، وفقًا لما ذكره محللو يارديني للأبحاث.
وأشار المحللون في تقرير لهم إلى أنه في البداية، بدت المشكلة في البداية مرتبطة بالأداء الاستثنائي لأكبر سبع شركات، والتي يُشار إليها غالبًا باسم "ماغنيفيكانت-7". ومع ذلك، تحول الاهتمام الآن إلى التركيز فقط على شركة إنفيديا باعتبارها الشركة الرائدة البارزة. وقد أثار هذا التغيير في سوق الأسهم تساؤلات حول ما إذا كان الارتفاع العام للسوق يمكن أن يستمر.
يقوم خبراء استراتيجيات الاستثمار بمراجعة توقعاتهم لنهاية العام لمؤشر S&P 500 إلى مستويات أعلى، ولكن شركة Yardeni Research تتمسك بتوقعاتها الأصلية لنهاية العام عند 5400.
وبينما تتبنى الشركة وجهة نظر محايدة بشأن مستقبل السوق على المدى القصير، لا تزال الشركة متفائلة بشأن الاتجاه الصعودي للسوق على المدى الطويل. ومع ذلك، يشير المحللون إلى العديد من التحديات المحتملة، بما في ذلك زيادة حالة عدم اليقين السياسي في جميع أنحاء العالم وداخل الولايات المتحدة.
ويعرب المحللون عن قلقهم من أن الصراع المحتدم في الشرق الأوسط يشكل خطرًا كبيرًا، مع احتمال تصاعده إلى نزاع إقليمي أوسع نطاقًا. أما داخل الولايات المتحدة، فيتوقعون أن تزداد حدة الخلافات السياسية بين الأحزاب مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، مما قد يؤدي إلى تقلبات أكبر في السوق.
يلاحظ المحللون أن نسبتي الثور/الدب التي يتابعونها لا تزال تشير إلى التفاؤل، مما قد يشير إلى اتجاه سلبي من وجهة نظر متناقضة.
ويُعد النشر المرتقب لمعدل تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) لشهر مايو مقياسًا مهمًا يجب مراقبته. ويتوقع المحللون أن تشير الأرقام إلى انخفاض مطرد في التضخم، الأمر الذي من شأنه أن يدعم وجهة نظر إيجابية للأسهم، على افتراض أن أسعار النفط الخام لن تتصاعد بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية.
تم إنشاء هذا المقال وترجمته بمساعدة تقنية الذكاء الاصطناعي وراجعه أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.