حذر محللو BTIG في تقرير حديث من أن "الاختلافات الكبيرة لا تزال قائمة مع اقترابنا من النصف الثاني من العام".
وتؤكد شركة الاستثمار على الأداء الأضعف لأسهم الشركات الأصغر حجمًا والشكوك المستمرة فيما يتعلق بمستقبل أسعار الفائدة.
ويلاحظون أن الزيادة الواسعة النطاق في أداء قطاع السوق التي كانت متوقعة في أواخر عام 2023، بسبب انخفاض التضخم وانخفاض أسعار الفائدة، لم تحدث.
تشير مجموعة BTIG إلى مؤشر S&P 500 المتساوي الوزن (SPW)، الذي يعين نفس الأهمية لكل شركة في مؤشر S&P 500، مشيرة إلى تأخره الكبير عن مؤشر S&P 500 العام (SPX) خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024. وذكروا أن هذا التباين هو أحد أهم التباينات المسجلة تاريخيًا.
وتثير النتائج المخيبة للآمال لأسهم الشركات الأصغر حجمًا قلقًا خاصًا لدى BTIG. يلاحظ المحللون أنه إذا لم يتغير هذا النمط، فقد تشير هذه الأسهم إلى انخفاض السوق على نطاق أوسع بدلاً من تقديم فرصة للمستثمرين لتحويل استثماراتهم.
وعلى الرغم من أن أسهم الشركات الأصغر حجماً والموجهة نحو النمو تبدو واعدة في الوقت الحالي أكثر من أسهم الشركات الأصغر حجماً والموجهة نحو القيمة، إلا أن BTIG تؤكد على ضرورة حدوث تحسن أكثر وضوحاً في أدائها العام من أجل تحديد اتجاه السوق بشكل قاطع.
تمثل أسعار الفائدة مشكلة أخرى مستمرة. حيث تنحصر العوائد على السندات ضمن نطاق معين، متأثرة بعوامل متعارضة. وتتسبب المؤشرات الاقتصادية الضعيفة في انخفاض هذه العوائد، في حين أن المخاوف المتعلقة بالميزانية والتضخم المستمر يحول دون انخفاضها بشكل كبير.
باختصار، يؤكد تحليل BTIG على الشكوك التي تواجه توقعات السوق للنصف الأخير من عام 2024. لا تزال هناك قضايا رئيسية لم يتم حلها فيما يتعلق بأداء أسهم الشركات الصغيرة ومسار أسعار الفائدة.
تم إنتاج هذه المقالة وترجمتها بمساعدة الذكاء الاصطناعي وراجعها أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.