في الأسبوع الماضي، تلقت الأسهم خامس أكبر قدر من الاستثمارات الجديدة في التاريخ، بإجمالي 47.7 مليار دولار، وفقًا لأحدث تحليل أسبوعي أجراه بنك أوف أمريكا.
في الأسبوع المنتهي في 17 يوليو، وضع المستثمرون أيضًا مبلغًا كبيرًا من الأموال في صناديق السندات، بإجمالي 21.6 مليار دولار. ارتفعت الإيداعات في المدخرات النقدية بشكل ملحوظ بمقدار 4.6 مليار دولار، وارتفعت الاستثمارات في العملات الرقمية بمقدار 1.7 مليار دولار. واستمرت الاستثمارات في المعادن الثمينة في النمو، حيث جذب الذهب أكبر قدر من الأموال منذ مارس 2022، حيث بلغت 1.8 مليار دولار.
وظلت صناعة التكنولوجيا في صدارة استثمارات الأسهم، حيث جذبت 2.4 مليار دولار، وهو ما يمثل الأسبوع الثالث على التوالي من الزيادات في الاستثمارات. كما شهد قطاعا التمويل والمواد أيضًا زيادات في الاستثمارات، حيث تمت إضافة 1.3 مليار دولار و1.2 مليار دولار على التوالي. كما حظيت أسهم الشركات الصغيرة أيضًا بشعبية كبيرة، حيث سجلت ثاني أعلى مبلغ من الاستثمارات الجديدة على الإطلاق بقيمة 9.9 مليار دولار.
ومن الناحية الجغرافية، كانت الأسهم في الولايات المتحدة هي الأكثر رواجًا، حيث بلغت الاستثمارات الجديدة 44.8 مليار دولار، وهو رابع أعلى مبلغ تم تسجيله على الإطلاق. من ناحية أخرى، شهدت الأسهم في أوروبا انخفاضًا في الاستثمارات للأسبوع التاسع على التوالي، حيث بلغت خسائرها 1.4 مليار دولار. أما الأسهم في اليابان فقد شهدت زيادة طفيفة في الاستثمارات بقيمة 0.1 مليار دولار، في حين واصلت الأسهم في الأسواق الناشئة تحقيق المزيد من الاستثمارات، بإجمالي 3.1 مليار دولار على مدار الأسابيع السبعة الماضية.
وبالنظر إلى أنماط الاستثمار، ظلت الصناديق التي تركز على الشركات الكبيرة في الولايات المتحدة هي الأكثر شعبية، حيث بلغت الاستثمارات الجديدة 27.4 مليار دولار. كما اجتذبت الصناديق التي تركز على الشركات الأصغر في الولايات المتحدة الكثير من الاهتمام، حيث بلغت قيمة الاستثمارات الجديدة 9.9 مليار دولار. ومع ذلك، شهدت الصناديق التي تركز على النمو في الولايات المتحدة زيادة أقل في الاستثمارات بقيمة 0.8 مليار دولار، في حين شهدت الصناديق التي تركز على القيمة زيادة أقل بقيمة 0.1 مليار دولار.
من من منظور اقتصادي أوسع، أشار المحللون في بنك أوف أمريكا إلى أن المزيد من الناس يتوقعون حدوث تباطؤ اقتصادي خفيف، حيث أن الرأي العام يرى أن أي تباطؤ في الاقتصاد الأمريكي سيكون قصير الأجل وأن التخفيضات في أسعار الفائدة سيكون لها تأثير سريع.
وأشار المحللون إلى أن المستثمرين واثقون للغاية، حيث يتوقعون بنسبة 100% أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر. كما أشاروا أيضًا إلى أن فرص إعادة انتخاب الرئيس ترامب وتحقيق الاقتصاد الأمريكي انكماشًا معتدلًا تُقدر حاليًا بنسبة 75% و68% على التوالي.
ومع ذلك، لا يزال بنك أوف أمريكا يوصي ببيع الاستثمارات في الائتمان والأسهم عند حدوث أول تخفيض في أسعار الفائدة، حيث تزداد مخاطر حدوث انكماش اقتصادي حاد بسبب الاتجاهات الحالية في سوق العمل الأمريكية وإنفاق المستهلكين والاستثمار في الأعمال التجارية.
تم إنشاء هذا المقال وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتمت مراجعته من قبل أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.