مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية لعام 2024، حدد المحللون الصفقات الرئيسية للاستعداد لفوز كبير محتمل للجمهوريين.
تشير رؤاهم إلى حدوث تغيير عن الأنماط التي شهدناها في انتخابات عام 2016، مع الاعتراف بأن الأوضاع الاقتصادية والدولية اليوم مختلفة بشكل ملحوظ.
التضخم الأمريكي طويل الأجل لخمس سنوات: يوصي المحللون بصفقة تراهن على زيادة معدلات التضخم في الولايات المتحدة. فمع ارتفاع أسعار الفائدة الفعلية وانخفاض معدلات التضخم المتوقعة نسبيًا، يتوقعون أن يكون التضخم أعلى من توقعات السوق الحالية في الأشهر القادمة.
ويتوقعون أن الاستثمارات المرتبطة بمعدلات التضخم ستستفيد من هذا الاتجاه التصاعدي، خاصةً مع الاحتمال الإضافي للتعريفات الجديدة التي سترفع التضخم بنسبة 0.30% إلى 0.40% في السنة الأولى من التطبيق. وللحماية من الانكماش الاقتصادي المحتمل، ينصح المحللون بالاستثمار التكميلي في أسعار الفائدة، مقترحين نسبة جزء واحد من التضخم إلى أربعة أجزاء من أسعار الفائدة.
شراء الين اليابانيمقابل اليوان الصيني: من بين الصفقات الأخرى الموصى بها الاستثمار في الين الياباني (JPY) على حساب اليوان الصيني (CNH). ويتوقع البنك انخفاضًا محتملًا بنسبة 5% إلى 10% في قيمة اليوان الصيني بسبب التعريفات التجارية المقترحة من قبل ترامب، مما قد يدفع سعر صرف الدولار الأمريكي/الروبية الصينية إلى حوالي 7.80.
وتستند هذه الصفقة إلى اضطرابات السوق المتوقعة التي لم يتم أخذها في الحسبان بعد في عقود الصرف الأجنبي المستقبلية ولها تكلفة حمل أقل مقارنةً بصفقة مماثلة مقابل الدولار الأمريكي.
شراء الذهب: يقترح المحللون أيضًا وضع الأموال في الذهب، مع تسليط الضوء على مكاسبه المحتملة من انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية وزيادة علاوات المخاطرة. من المتوقع أن يحقق الذهب أداءً جيدًا في مواجهة المخاوف بشأن فقدان الدولار الأمريكي لقيمته بسبب تزايد ديون الحكومة الأمريكية. وتضع الشركة سعرًا مستهدفًا للذهب عند 2,600 دولار، مع إمكانية ارتفاع الأسعار إذا ظلت معنويات السوق قوية.
شراء الأسهم الأمريكية مقابل الأسهم الأوروبية: يفضل المحللون الأسهم الأمريكية على الأوروبية. ويتوقعون أن فوز الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد يزيد من حدة الصعوبات الاقتصادية العالمية، مما يؤثر على الأسهم الأوروبية بشكل سلبي أكثر من تلك الموجودة في الولايات المتحدة.
أما في الولايات المتحدة، فينصحون بالاستثمار في القطاعات المالية والطاقة والبرمجيات. أما في أوروبا، فينبغي أن تكون الاستثمارات في أوروبا أكثر تحفظًا، لا سيما في القطاع الصناعي.
تقدم التوصيات منظورًا مفصلاً حول الآثار الاقتصادية المحتملة لفوز الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مع التركيز على خيارات الاستثمار الاستراتيجية في التضخم والعملات والسلع والأسهم.
تم إعداد هذا المقال وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وراجعه أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.