يحافظ محللو بنك UBS على تفاؤلهم بشأن توقعات نهاية العام لمؤشر MSCI AC World، حيث حددوا هدفًا عند 830، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 5% تقريبًا عن الأرقام الحالية.
وعلى الرغم من التقلبات التي شهدها السوق في الآونة الأخيرة، إلا أنهم يقترحون الاحتفاظ بحصة أكبر من المعتاد من الاستثمارات في الأسهم المستقرة، مع التركيز على تلك الموجودة في أوروبا.
وقد حدد المحللون أربعة دوافع رئيسية وراء التقلبات الأخيرة في السوق، وهي: الأرقام الاقتصادية المخيبة للآمال من الولايات المتحدة، والمخاوف بشأن التقييمات المرتفعة لشركات التكنولوجيا وإنفاقها على الذكاء الاصطناعي، والتحول غير المتوقع في سياسة بنك اليابان، وعدم وجود تعزيزات اقتصادية كبيرة من الصين.
ولاحظوا أن الانخفاضات التي تزيد عن 10% في شهري يوليو وأغسطس ليست غير مألوفة ويمكن أن تنعكس بسرعة، على الرغم من أن مثل هذه الانخفاضات تكون في بعض الأحيان نذيرًا بفترات أطول من الانكماش في السوق، على غرار ما حدث في عام 2008.
حدد بنك UBS العديد من العوامل التي تدعم توقعاته الإيجابية: "إن استعداد المستثمرين للمخاطرة أصبح الآن أقل من المعتاد بمقدار 0.4 انحراف معياري"، كما أن هناك زيادة ملحوظة في مؤشر التذبذب الافتراضي VIX، مما يشير إلى أن استجابة السوق قد تكون أكثر تطرفًا مما ينعكس في الفرق بين تكاليف الائتمان.
وأشار البنك أيضًا إلى أن علاوة مخاطر الأسهم (ERP) تبلغ 4.7% ويمكن أن تصل إلى 5.4% إذا أدى التقدم في الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تعزيز نمو الإنتاجية. بالإضافة إلى ذلك، تتضاعف الفجوة بين تكاليف الائتمان ومعدلات التخلف عن السداد الفعلية، مما يشير إلى بيئة مستقرة.
وبالنظر إلى المناطق المختلفة، يُظهر بنك UBS تفضيلًا لأوروبا بسبب تقييمات الأسهم المنخفضة نسبيًا، مشيرًا إلى أن "أسعار الأسهم في أوروبا منخفضة بشكل غير عادي." كما أنهم يعتبرون المملكة المتحدة مكانًا موثوقًا للاستثمار، والتي تميل إلى الصمود بشكل جيد عندما ينخفض السوق بشكل عام أو عندما يكون أداء الأسهم المستقرة أفضل من غيرها.
وفيما يتعلق بالقطاعات الصناعية، لا يزال بنك UBS يؤيد الاستثمار في قطاعات النمو المستقرة. وهم يشيرون إلى أن القطاعات الدورية ليست مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية ويتوقعون حدوث تحسن في مؤشرات مديري المشتريات (PMI)، وهو ما قد لا يحدث. ومع ذلك، فإنهم يدركون الإمكانات الكامنة في القطاع المصرفي والقطاع الاستهلاكي في أوروبا، والتي يمكن أن تستفيد من انخفاض أسعار النفط والتضخم.
في الختام، ينصح بنك UBS المستثمرين بالاستمرار في تخصيص جزء أكبر من محافظهم الاستثمارية للأسهم المستقرة، خاصة في أوروبا، وتوخي الحذر بشأن القطاعات الدورية بسبب الشكوك الاقتصادية الحالية.
تم إنشاء هذه المقالة وترجمتها بمساعدة الذكاء الاصطناعي ومراجعتها من قبل محرر. لمزيد من المعلومات، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.