قد يعزز الين الياباني مكانته كعملة تُستخدم للتحوط ضد المخاطر، وذلك وفقًا لتقرير بحثي صدر مؤخرًا عن بنك يو بي إس.
بعد الانخفاض الواضح في قيمة زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني، لاحظ المحللون انعكاسًا كبيرًا في تداولات الين المحمولة، مما يشير إلى أن الين بدأ في استعادة مكانته كأصل آمن تقليديًا.
أفاد بنك UBS أن "ما يقرب من ثلثي صفقات تداول الين المحمولة قد تم عكسها" منذ وصولها إلى أعلى مستوياتها في أوائل شهر يوليو، كما أشار نموذج تحليل الاقتصاد الكلي الخاص بهم.
يشير هذا النموذج، الذي يستخدم الأساليب الإحصائية لتحليل تأثير عوامل الاقتصاد الكلي على أسعار صرف العملات الأجنبية، إلى انخفاض كبير في الرهانات ضد الين من قبل المشاركين الماليين المهمين.
وعلى وجه الخصوص، يذكر بنك UBS أن صناديق التحوط ومديري الاستثمار قد خفضوا رهاناتهم ضد الين بنسبة 78% و82% على التوالي، مما يدل على تغير في معنويات السوق.
على الرغم من الضغط على هذه المراكز في السوق، يشير بنك UBS إلى أن الفترة التي كانت فيها القيمة الفعلية للدولار الأمريكي/الين الياباني أعلى من قيمته العادلة كانت "قصيرة نسبيًا". وهم يحسبون أنه بالنظر إلى التغيرات في أسعار الفائدة الأمريكية وأسعار الأسهم الأمريكية، يجب أن تكون قيمة الدولار الأمريكي/الين الياباني أقل بقليل من 150.
وفي الوقت الحالي، فإن سعر الصرف الفعلي أقل من هذا الرقم ولكنه يظل ضمن نطاق التوقعات الإحصائية للنموذج.
والجدير بالذكر أن البنك يوضح أن علاقة الين بأسعار الأسهم أصبحت سلبية مرة أخرى، وهو ما يفسرونه على أنه مؤشر على أن الين "يكتسب مرة أخرى خصائصه كتحوط ضد المخاطر".
قد يؤدي هذا التغيير إلى زيادة الطلب على الخيارات على تقلبات الين وتفضيل السوق للخيارات التي تستفيد من ارتفاع قيمة الين على تلك التي تستفيد من انخفاضه.
يشير تحليل يو بي إس إلى أن الين يمكن أن يعود كأصل وقائي يمكن الاعتماد عليه خلال فترات عدم اليقين، مما يجعله خيارًا جذابًا للمستثمرين الذين يتوخون الحذر بشأن المخاطر.
تم إنتاج هذه المقالة وترجمتها بمساعدة الذكاء الاصطناعي وفحصها من قبل محرر. لمزيد من التفاصيل، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.