حدد المحللون في بنك أوف أمريكا (BofA) أن القطاعين المالي والتكنولوجي هما الأفضل أداءً استنادًا إلى أحدث تقرير لتحليل الزخم الثلاثي هذا الأسبوع.
وتشير الدراسة التي أجراها البنك، والتي تقيّم التحركات في الأرباح وأسعار الأسهم والتغطية الإخبارية، إلى أن القطاع المالي، وخاصةً في مجالات التأمين والمصارف، بالإضافة إلى فئة الأجهزة التكنولوجية، يحققان أداءً جيدًا بشكل استثنائي على مستوى العالم.
ويشير تقرير بنك أوف أمريكا إلى أن "القطاعين المالي والتكنولوجي يُظهران أقوى زخم ثلاثي". وتؤكد الشركة على الاتجاهات المشجعة داخل هذه القطاعات.
وقد لاحظوا أن أسواق الأسهم الدولية قد ارتفعت بسبب مزيج من معدلات التضخم الأقل من المتوقع والمؤشرات الاقتصادية الأكثر إيجابية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم في مناطق مختلفة، مثل الولايات المتحدة واليابان.
وعلاوة على ذلك، يشير بنك أوف أمريكا إلى أن القطاع المالي، مدعومًا بالنتائج القوية في مجالي التأمين والمصارف العالمية، أظهر أقوى زخم.
كما يشهد قطاع الأجهزة التكنولوجية ازدهارًا أيضًا، حيث شهدت شركات أشباه الموصلات ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة +12.5% في الأسبوع الماضي.
يشير تحليل بنك أوف أمريكا الأوسع نطاقًا إلى حدوث تحول إيجابي في توقعات الأرباح العالمية، كما يتضح من الزيادة في نسبة مراجعة الأرباح العالمية من 0.93 إلى 0.94. وكان هذا التغيير الإيجابي واضحًا بشكل خاص في الولايات المتحدة واليابان، حيث حققت نسبة أسلوب المخاطرة العالمية ذروة لم تشهدها منذ 33 شهرًا.
وعلى الرغم من ظهور بعض الإشارات التحذيرية من مؤشراته التكتيكية، إلا أن بنك أوف أمريكا يشير إلى تحسن العديد من العوامل، مثل أسعار النحاس، وتقلص فروق أسعار الائتمان، وانخفاض مؤشر التذبذب الافتراضي، مما يشير إلى وضع أكثر تفاؤلاً لاستثمارات الأسهم مع تقدم العام.
وعلى النقيض، أظهرت قطاعات السلع الاستهلاكية والعقارات والمواد زخمًا أقل، وفقًا لتقرير بنك أوف أمريكا.
ومع استمرار الأسواق الدولية في الاستجابة للإحصاءات الاقتصادية وإمكانية خفض أسعار الفائدة، يبدو أن القطاعين المالي والتكنولوجي في وضع قوي لمواصلة التوسع.
تم إنشاء هذه المقالة وترجمتها بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتمت مراجعتها من قبل أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.