بورصات الإمارات وقطر ومصر ترتفع بفعل النفط والسعودية تتراجع

تم النشر 12/12/2016, 19:51
محدث 12/12/2016, 20:00
© Reuters. بورصات الإمارات وقطر ومصر ترتفع بفعل النفط والسعودية تتراجع
LCO
-
CL
-
TASI
-
2010
-
DFMGI
-
EMAR
-
ESRS
-
QSI
-

من سيلين أسود

دبي (رويترز) - ارتفعت أسواق الأسهم في الإمارات العربية المتحدة وقطر يوم الاثنين مع صعود أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ منتصف 2015 لكن الاتجاه الصعودي في البورصة السعودية فقد قوته الدافعة مع تركيز المستثمرين على الميزانية الحكومية.

وصعد خام برنت إلى نحو 57.89 دولار للبرميل صباح يوم الاثنين استجابة لاتفاق مطلع الاسبوع بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء فيها على خفض إنتاج الخام.

وزاد مؤشر سوق دبي الذي كان مغلقا يوم الأحد في عطلة عامة 2.8 بالمئة إلى 3657 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له منذ بداية العام في أنشط تداول منذ مارس آذار.

وارتفع 80 بالمئة من الأسهم المتداولة مع صعود سهم إعمار (DU:EMAR) أكبر شركة تعقارية مدرجة في الإمارة 5.1 بالمئة.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 بالمئة مدعوما بشكل رئيسي بصعود سهم اتصالات أكبر شركة مدرجة في الإمارة 2.2 بالمئة. وقفز سهم أبوظبي الوطنية للطاقة 5.7 بالمئة.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.4 بالمئة إلى 10329 نقطة مغلقا للجلسة الثانية فوق مستوى المقاومة الفنية عند متوسط 200 يوم.

وصعد سهم البنك التجاري القطري 1.1 بالمئة إلى 32.85 ريال.

السعودية ومصر

هبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 بالمئة في أنشط تداول منذ ابريل نيسان. وارتفع المؤشر 1.1 بالمئة يوم الأحد بفعل أنباء اتفاق النفط ويعتقد كثير من المستثمرين من المؤسسات أن قطاع البتروكيماويات الآن عند قيمته العادلة.

وقال جاسم الجبران المحلل لدى الجزيرة كابيتال "الأنباء الإيجابية المتعلقة بأوبك وتحسن المركز المالي للحكومة بعد إصدار السندات في أكتوبر أصبحت محسوبة بالكامل في أسعار السوق. يعيد المستثمرون الآن ترتيب المحافظ استعدادا لإعلان الميزانية الحكومية قبل نهاية العام."

وأضاف الجبران أن من المتوقع أن تتضمن الميزانية جولة جديدة من خفض الدعم لكنه أبدى اعتقاده بأن الشركات السعودية قد اجتازت المرحلة الأصعب بالفعل.

وباع المستثمرون يوم الاثنين أسهم بتروكيماويات ليتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) القيادي 1.3 بالمئة. وشهد أيضا قطاع التأمين الذي يفضله المستثمرون الأفراد المحليون موجة بيع ليهبط مؤشره 1.4 بالمئة.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3 بالمئة بعد جلستين من الانخفاضات. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب كانوا مشتريا صافيا للأسهم بفارق طفيف. ويقبل هؤلاء المستثمرون على شراء الأسهم المصرية منذ تعويم الجنيه في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.

وصعد سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا 2.6 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق. وهبط السهم الأسبوع الماضي بفعل أنباء عن تنحي نجيب ساويرس الرئيس التنفيذي للشركة الشهر القادم وإغلاق وحدة لها في كوريا الشمالية.

وقفز سهم حديد عز (CA:ESRS) 8.2 بالمئة إلى 12.65 جنيه مصري مسجلا أعلى إغلاق له في 19 شهرا. ومازال المستثمرون يستهدفون الشركات التي ربما تستفيد من تعويم العملة بحسب مذكرة لبرايم القابضة.

ولم تظهر السوق أي رد فعل قوي تجاه تفجير أودى بحياة 24 شخصا في كنيسة بمصر يوم الأحد.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:

السعودية.. هبط المؤشر 0.5 بالمئة إلى 7162 نقطة.

مصر.. ارتفع المؤشر 1.3 بالمئة إلى 11444 نقطة.

دبي.. صعد المؤشر 2.8 بالمئة إلى 3657 نقطة.

أبوظبي.. زاد المؤشر 0.7 بالمئة إلى 4549 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر 1.4 بالمئة إلى 10329 نقطة.

الكويت.. صعد المؤشر 0.5 بالمئة إلى 5637 نقطة.

© Reuters. بورصات الإمارات وقطر ومصر ترتفع بفعل النفط والسعودية تتراجع

البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 بالمئة 1191 نقطة.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.