بيروت (رويترز) - قال مسؤول كبير في وحدات حماية الشعب الكردية السورية في بيان إنها تهدف إلى "تحرير" منطقة بين أعزاز وجرابلس في شمال سوريا يسيطر عليها مقاتلون من المعارضة المسلحة تدعمهم تركيا.
ولم يقدم القيادي سيبان حمو جدولا زمنيا أو تفاصيل خطط للسيطرة على المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلين من المعارضة تدعمهم تركيا منذ الخريف الماضي بعد أن طردوا تنظيم الدولة الإسلامية منها. وقال حمو إنه يعتبر تركيا قوة احتلال هناك.
وقام ناصر حاج منصور، وهو مسؤول كبير في قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات مكونا أساسيا فيها، بتوزيع تصريحات حمو التي جاءت في بيان إلى صحيفة كردية.
وتسبب التوتر المتزايد بين تركيا وجماعات كردية سورية في نشوب تبادل لإطلاق النار بين مدفعية تركية ومواقع للوحدات قرب أعزاز يوم الثلاثاء.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر من المعارضة المسلحة ومن الأكراد يوم الأربعاء إن أنقرة أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة تشمل جنودا ومركبات وعتادا إلى منطقة بين أعزاز وجرابلس يسيطر عليها مقاتلون تدعمهم أنقرة.
وأضاف المرصد أن التعزيزات جزء من استعدادات تركية لمهاجمة مناطق تسيطر عليها وحدات حماية الشعب قرب أعزاز.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمردا في تركيا منذ ثلاثة عقود.
وانتقدت الحكومة التركية واشنطن بشدة لقرارها تسليح الوحدات في إطار جهود الولايات المتحدة لدعم قوات سوريا الديمقراطية في معركتها لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية.
وحذر مسؤولون أكراد من أن أي هجوم تركي على مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية أو الوحدات في شمال سوريا قد يربك هجومهم الساعي لهزيمة الدولة الإسلامية في الرقة.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي) 2017-06-30T184751Z_2_LYNXMPED5T1J7_RTROPTP_1_KURDS-YPG-AR7.JPG