أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

بيرو تكشف عن نسخة مقلدة لوجه حاكمة قديمة

تم النشر 05/07/2017, 05:54
محدث 05/07/2017, 06:00
© Reuters. بيرو تكشف عن نسخة مقلدة لوجه حاكمة قديمة

ليما (رويترز) - توفيت سيدة تساو في العشرينات من عمرها قبل نحو 1700 عام، ويعتقد أنها حكمت واديا في صحراء بيرو القديمة حيث عثر على رفاتها مدفونا مع أسلحة ومتعلقات ذهبية.

لكن يمكن الآن إلقاء نظرة خاطفة على الكاهنة السابقة من خلال رؤية نسخة مقلدة من وجهها أزاح مسؤولو الثقافة وعلماء الآثار الستار عنها يوم الاثنين.

وقالت وزارة الثقافة في بيرو إن النسخة المقلدة، التي صممت باستخدام تقنية التصوير ثلاثية الأبعاد وعلم الآثار الشرعي، اعتمدت على الهيكل العظمي لسيدة تساو والبحث الإثنوجرافي واستغرق إعدادها عشرة أشهر.

وقال وزير الثقافة سلفادور ديل سولار إن الهدف هو جعل واحدة من أفضل الاكتشافات الأثرية في بيرو قريبة من العالم وتذكير البيروفيين بتراثهم الثقافي الغني.

وقال الوزير عن الوجه البيضاوي الشكل ذي عظام الوجنتين البارزة وقد وضع فوقه تاج ذهبي "أهميته كبيرة للغاية حقا." وأضاف "يمكننا الآن أن نعرض للعالم وجهها، وهو وجه يرى فيه البيروفيون أنفسهم."

وبدد اكتشاف رفات سيدة تساو المحنطة في عام 2005 الاعتقاد بأن مجتمع موشي القديم الذي عاش في وادي تشيكاما بين عامي 100 و700 بعد الميلاد كان مجتمعا أبويا. وعثر على عدد من مومياوات نساء الموشي المحنطات منذئذ في قبور مع متعلقات تشير إلى مكانة سياسية ودينية رفيعة.

ويعتقد الأثريون أن سيدة تساو توفيت بسبب مضاعفات الولادة لكنهم يعتقدون أيضا أنها عاشت حياة صحية.

وأفاد متحف في موقع البروخو الأثري حيث عثر على سيدة تساو أن وشوما لثعابين وعناكب وأشكال أخرى خارقة للطبيعة غطت ساقيها وذراعيها. وعثر بالقرب من مقبرتها الجنائزية على مراهقة مختنقة، التي من الممكن أن تكون قربانا يرشدها في الحياة الأخرى.

وتذكر سيدة تساو بالمجتمعات المتطورة التي ازدهرت فيما تعرف الآن ببيرو قبل أن تسيطر إمبراطورية الإنكا على منطقة الإنديز وقبل وصول الأوروبيين إلى الأمريكتين.

وحفر مجتمع موشي قنوات للري في الصحراء لزراعة المحاصيل وهو معروف بالصناعات الخزفية والمشغولات الذهبية التي نهبت من مقابره.

© Reuters. بيرو تكشف عن نسخة مقلدة لوجه حاكمة قديمة

وستعرض النسخة المقلدة لوجه سيدة تساو في وزارة الثقافة في العاصمة ليما حتى يوم 16 يوليو تموز الجاري. وستعرض بعد ذلك في متحف البروخو.

(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.