من سيلين أسود
دبي (رويترز) - ارتفعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الأربعاء مدعومة بأسهم البنوك قبيل شهادة جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) التي قد تقدم دلائل على توقيت قيام البنك المركزي بتشديد السياسة النقدية الأمريكية.
ومعظم عملات الخليج مربوطة بالدولار وأي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة غالبا ما تحاكيه السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر.
وفي السعودية ارتفعت أسهم الاثني عشر بنكا المدرجة وتقدم نصفها واحدا بالمئة أو أكثر مما ساعد المؤشر العام ليرتفع 0.8 بالمئة.
وزادت أيضا أسهم الشركات المرتبطة بالإنفاق الاستهلاكي بفعل التوقعات بتحسن أداء القطاع في الربع الثاني من العام.
ويتوقع المحللون لدى الأهلي كابيتال أن يكون قرار إعادة البدلات لموظفي الجهاز الحكومي قد رفع متوسط الإنفاق الشهري للأسرة الواحدة مجددا إلى 11 ألفا و523 ريالا (3072.80 دولار) مع زيادة الإنفاق التقديري نحو الربع إلى 3578 ريالا.
كانت الحكومة قالت في 20 يونيو حزيران إنها ستعيد بدلات موظفي القطاع العام التي تقرر خفضها في أكتوبر تشرين الأول 2016 بسبب الضغوط على المالية العامة وقتها.
وقال المحللون إن من المرجح أن يستحوذ القطاع الغذائي على الشريحة الأكبر من إجمالي الإنفاق لكنهم يتوقعون تسارع الطلب على الأجهزة المنزلية.
وقفزت أسهم العثيم لمتاجر البقالة - وهو السهم الذي يتصدر قائمة الأهلي كابيتال للقطاع الاستهلاكي - 3.1 بالمئة يوم الأربعاء.
في غضون ذلك تخلى سهم المتحدة للإلكترونيات عن مكاسبه المبكرة ليتراجع 1.8 بالمئة بسبب بيع لجني الأرباح. وما زال السهم مرتفعا 17 بالمئة منذ يوم الاثنين عندما أعلنت الشركة ارتفاع صافي أرباحها وتوصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية للمرة الأولى منذ 2015 وخططا لطرح منتجات جديدة والتوسع في البيع عبر الانترنت في المستقبل.
وفي قطر شكل المتعاملون الأجانب نحو ثلث إجمالي قيمة التداولات وزادت مشترياتهم على مبيعاتهم بهامش متواضع مما ساعد على رفع أسعار بعض الأسهم التي يفضلونها. وزاد سهم مصرف الريان 4.4 بالمئة.
وارتفعت أسهم 40 شركة أخرى وتراجع سهم واحد فقط ليقفز مؤشر السوق 2.8 بالمئة.
والمؤشر مرتفع 2.7 بالمئة منذ بداية يوليو تموز لكنه ما زال منخفضا 6.5 بالمئة منذ الخامس من يونيو حزيران عندما قطعت السعودية وثلاث دول عربية أخرى العلاقات الدبلوماسية وخطوط التجارة مع الدوحة.
وفي الإمارات ارتفع مؤشر دبي 1.6 بالمئة بفعل قفزة 10.7 بالمئة في أسهم داماك العقارية. واستقر مؤشر أبوظبي دون تغير.
وارتفع سهم البنك التجاري الدولي أكبر بنك مدرج في القاهرة 0.8 بالمئة. وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق مستقرا عند مستوى إقفال قياسي مرتفع.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية يوم الأربعاء:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 7245 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 1.6 بالمئة إلى 3494 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.02 بالمئة إلى 4410 نقاط.
قطر.. ارتفع المؤشر 2.8 بالمئة إلى 9280 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 1.5 بالمئة إلى 13684 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 6795 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 1317 نقطة.
سلطنة عمان.. المؤشر مستقر عند 5170 نقطة.
(الدولار = 3.750 ريال سعودي)
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية - تحرير معتز محمد)