مانيلا (رويترز) - قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي للشرطة يوم الاثنين إن بإمكانها قتل "البلهاء" الذين يقاومون الاعتقال بطرق عنيفة بعد يومين من تحول جنازة مراهق قتل في حرب دموية يشنها الرئيس على تجارة المخدرات إلى مظاهرة احتجاج.
والتقى دوتيرتي في القصر الرئاسي في مانيلا يوم الاثنين بوالدي المراهق القتيل كيان لويد ديلوس سانتوس، وكان طالبا في المدرسة يبلغ من العمر 17 عاما، ليؤكد لهما أن قضية ابنهما ستعالج بنزاهة.
وقالت لورينزا والدة ديلوس سانتوس إنها على يقين بأن الرئيس سيساعد في حل القضية بسرعة فيما قال والده سالدي إنه لم يعد يخشى على حياتهما وشعر بالطمأنينة من الاجتماع.
وقالت الأم في مقابلة نشرها مكتب الإعلام التابع لدوتيرتي على صفحة على فيسبوك بعد الاجتماع "وعد بأنه لن يسمح لمن ارتكبوا أي خطأ بالإفلات من العقاب".
وقال دوتيرتي للشرطة قبل الاجتماع "واجبكم يتطلب التغلب على مقاومة شخص لكم لدى قيامكم باعتقاله... (إذا) قاوم وكانت مقاومة عنيفة... فلكم مطلق الحرية في قتل البلهاء. هذا ما آمركم به".
وأضاف أن "القتل وعمليات القتل غير المشروعة" غير مسموح بها وعلى الشرطة أن تلتزم بحكم القانون وهي تضطلع بمهامها.
وقال شهود إن أفرادا من الشرطة في ملابس مدنية اقتادوا ديلوس سانتوس إلى حارة مظلمة في شمال مانيلا قبل أن يُقتل برصاصة في الرأس ويُترك بجوار حظيرة للخنازير. وأيدت لقطات كاميرات مراقبة ما قاله الشهود فيما يبدو.
وتقول الشرطة إنها تصرفت دفاعا عن النفس بعدما فتح ديلوس سانتوس النار عليها.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير سها جادو)