عرض الجمعة البيضاء! خصم هائل على InvestingProاحصل على خصم يصل إلى 60%

السعودية عازمة على إنهاء تخمة النفط وتتوقع نهاية سلسة لاتفاق أوبك

تم النشر 24/10/2017, 15:00
© Reuters. وزير الطاقة السعودي: ثمة مرونة والخيارات مفتوحة بشأن اتفاق أوبك

من رانيا الجمل

الرياض (رويترز) - أبدت السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم عزمها خفض مخزونات الخام أكثر من خلال اتفاق تقليص الإنتاج الذي تقوده أوبك وأثارت احتمال استمرار العمل بتخفيضات الإنتاج لفترة طويلة للحيلولة دون تكوين فائض في الإمدادات.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الثلاثاء خلال مؤتمر استثماري كبير في العاصمة الرياض إن التركيز مازال منصبا على خفض مخزونات النفط في الدول الصناعية الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى متوسط خمسة أعوام.

وخفضت أوبك وروسيا وتسعة منتجين مستقلين آخرين الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميا منذ يناير كانون الثاني. يسري العمل بالاتفاق حتى مارس آذار 2018 لكن المنتجين يدرسون تمديده.

وقال الوزير متحدثا لرويترز "نحن مرنون للغاية ونبقي خياراتنا مفتوحة. عازمون على بذل كل ما يلزم لخفض المخزونات العالمية إلى المستوى الطبيعي الذي نقول إنه متوسط خمس سنوات".

وأبدت السوق قلقا من رفع المنتجين الإمدادات من جديد حين ينتهي العمل باتفاق خفض الإنتاج مما سيدفع الأسعار للهبوط. لكن الفالح طرح إمكانية استمرار قيود الإنتاج لتفادي ذلك.

وأضاف "حين نقترب من (متوسط الخمس سنوات) ذلك سنقرر كيف ننهي الترتيب الحالي بسلاسة، ربما نلجأ لترتيب مختلف للإبقاء على توازن العرض والطلب حتى لا نعود إلى مستوى مخزونات أعلى".

وتعافى سعر النفط من أقل من 30 دولارا في بداية 2016 ليتجاوز 57 دولارا في معاملات اليوم وارتفع أيضا بعد تصريحات الفالح. لكن النفط يظل عند نصف سعره منتصف 2014.

ونقلت رويترز الأسبوع الماضي عن مصادر في أوبك أن المنتجين يتجهون لتمديد الاتفاق لمدة تسعة أشهر لكن القرار قد يتأجل لبداية العام المقبل.

ولم يعلق الفالح علي التمديد لكنه قال إن التخفيضات قلصت فائض المعروض من المخزونات بمقدار النصف.

وقال "خفضنا المخزون أكثر من 180 مليون برميل ومازال هناك نحو 160 مليون برميل حسب آخر أرقام اطلعت عليها".

وتابع "نعتزم أن نظل في مقعد القيادة من الآن وحتى بلوغ سوق متوازنة وما بعد ذلك، لن نفعل أي شيء يمكن أن يعطل مسارنا الحالي".

وأضاف أن الاستثمارات النفطية عادت بعد اتفاق خفض المعروض الذي بدأ سريانه في يناير كانون الثاني بقيادة أوبك وتعافي الاقتصاد العالمي.

© Reuters. وزير الطاقة السعودي: ثمة مرونة والخيارات مفتوحة بشأن اتفاق أوبك

وقال الفالح إن هناك توافقا على الاستمرار لحين تحقيق أهداف توازن السوق لكن ينبغي عدم خفض الإنتاج أكثر من اللازم لتحاشي إحداث صدمات في السوق.

(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.