من عزيز اليعقوبي
دبي (رويترز) - عاد المشترون إلى البورصة السعودية يوم الأربعاء حيث جذبت أسهم قيادية الاهتمام مجددا بعد بضعة أيام من مبيعات لجني الأرباح، في أعقاب قرار فوتسي راسل لمؤشرات الأسواق رفع تصنيف الرياض إلى وضع السوق الناشئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9 في المئة مع صعود أسهم البنوك وقطاع الطاقة. وارتفع سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ (SE:2380)) 2.0 في المئة، وسهم المصافي العربية السعودية (ساركو) 3.0 في المئة، وسهم التعدين العربية السعودية (معادن (SE:1211)) 1.7 في المئة. وصعد سهم مصرف الراجحي (SE:1120) 1.0 في المئة.
وقفز سهم مجموعة السريًع للأرضيات والمفروشات، التي تعاني خسائر، 7.6 في المئة، في تداول مكثف غير معتاد لأربع جلسات متتالية. وقالت الشركة إن رئيسها التنفيذي وائل بن سعد الرشيد استقال لأسباب شخصية، وستعلن في وقت لاحق عن من سيحل محله.
وأغلق مؤشر بورصة قطر منخفضا 0.2 في المئة تحت ضغط أسهم القطاع المالي. وهبط سهم مصرف الريان، أكبر بنك متخصص في المعاملات الإسلامية في البلاد، 0.3 في المئة، رغم صعود سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف قطري، 0.5 في المئة.
وأبلغ الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني رويترز أن المصرف يخطط لزيادة أرباحه 5-8 في المئة هذا العام، وزيادة القروض والاستثمارات 10-12 في المئة، مدعوما بتوسع في أسواق جنوب شرق آسيا التي تشهد نموا سريعا.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.3 بالمئة مع تراجع سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) 0.5 بالمئة، مسجلا أدنى مستوى إغلاق في عامين، بفعل القلق من ضعف آفاق سوق العقارات في الإمارة.
لكن سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات، الذي كان يجري تداوله عند أدنى مستوياته في أربعة أشهر، ارتفع 1.2 في المئة.
وفي الكويت، تشهد سوق الأسهم أداء ضعيفا منذ قسمتها السلطات إلى ثلاثة أسواق يوم الأحد، السوق الأول والسوق الرئيسي وسوق المزادات، في إطار إصلاحات لتعزيز السيولة وجذب المزيد من الأموال الأجنبية. وقال بعض مديري الصناديق إن التغييرات أقلقت بعض المستثمرين مؤقتا وأحدثت اضطرابا في أنماط التداول المعتادة.
وتراجع مؤشر السوق الأول، الذي يضم أسهم الشركات الأكبر والأكثر سيولة، 0.8 في المئة، مسجلا خسائر لأربع جلسات متتالية.
وفي البورصة المصرية زاد المؤشر الرئيسي 0.1 في المئة رغم خسائر كبيرة لأسهم الاتصالات، التي تراجعت للجلسة الثانية على التوالي بعدما سحبت فيون ومقرها أمستردام، التي تملك حصة قدرها 57 في المئة في جلوبال تليكوم، عرضها لشراء باقي أسهم الشركة لأن العرض لم يحصل على الموافقات التنظيمية في مصر.
وهبط سهم جلوبال تليكوم 7.8 في المئة بعدما هوى 16 في المئة يوم الثلاثاء، ليدفع قطاع الاتصالات بأكمله للتراجع، حيث انخفض سهما أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا والمصرية للاتصالات 7.1 و3.6 في المئة على الترتيب.
لكن سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري قفز 8.7 بالمئة في تداول مكثف، إلى 14.10 جنيه مصري، مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ الشهر الذي أُدرجت فيه الشركة في نوفمبر تشرين الثاني 2007. وحقق السهم مكاسب بنحو 25 في المئة هذا الأسبوع، ليقترب جدا من مستواه القياسي المرتفع البالغ 15.12 جنيه.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. زاد المؤشر 0.9 في المئة إلى 7872 نقطة.
- دبي.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 3091 نقطة.
- أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 4609 نقاط.
- قطر.. نزل المؤشر 0.2 في المئة إلى 8708 نقاط.
- مصر.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 17510 نقاط.
- الكويت.. هبط المؤشر 0.8 في المئة إلى 4798 نقطة.
- البحرين.. تراجع المؤشر 0.6 في المئة إلى 1283 نقطة.
- سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 4795 نقطة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)