من سعيد أزهر
دبي (رويترز) - ارتفعت البورصة السعودية يوم الإثنين بفعل تفاؤل بشأن تدفقات أموال، وصعدت بورصة قطر مدعومة بأرباح قوية للبنوك، بينما سجلت أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط أداء ضعيفا.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا 1.0 بالمئة مدعوما بمكاسب أسهم القطاع المالي. وصعد سهم بوبا العربية للتأمين التعاوني (SE:8210) 5.5 في المئة بعدما أوصت الشركة بزيادة رأس المال إلى 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار) من 800 مليون ريال من خلال إصدار أسهم مجانية بواقع سهم واحد مقابل كل سهمين في حوزة المساهمين.
وارتفعت أيضا أسهم البنوك، مع صعود سهم مصرف الراجحي (SE:1120) 2.7 في المئة، عائدا إلى أعلى مستوياته في سنوات التي بلغها الأسبوع الماضي.
وفي قطر، زاد سهم مصرف قطر الإسلامي 1.6 في المئة بعدما سجل البنك زيادة 12.6 بالمئة في صافي ربح الربع الأول من العام إلى 625.2 مليون ريال (171.8 مليون دولار)، متجاوزا متوسط توقعات المحللين البالغ 547 مليون ريال.
وارتفع سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 1.4 في المئة بعدما سجل زيادة سبعة في المئة في صافي ربح الربع الأول. وزاد سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في البلاد، 0.9 في المئة ليدفع مؤشر بورصة قطر للصعود 0.7 بالمئة.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة مع انخفاض سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) 1.7 في المئة. وشكل سهم إعمار، الذي انخفض 10 في المئة منذ بداية العام بسبب ضعف سوق العقارات في الإمارة، أكبر ضغط على مؤشر البورصة.
وفي سلطنة عمان، تراجع سهم البنك الوطني العماني 1.6 في المئة بعدما سجل المصرف انخفاضا بلغ نحو تسعة بالمئة في صافي الربح الفصلي إلى 12.6 مليون ريال (32.7 مليون دولار)، وهو أقل من توقعات المجموعة المالية هيرميس البالغة 13.3 مليون ريال، لكنه أعلى من توقعات الخليجية بادر لأسواق المال عند 11.1 مليون ريال.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. ارتفع المؤشر 1.0 في المئة إلى 8050 نقطة.
- دبي .. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 3141 نقطة.
- أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 4682 نقطة.
- قطر.. صعد المؤشر 0.7 في المئة إلى 8956 نقطة.
- الكويت.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 4780 نقطة.
- مصر.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 17620 نقطة.
- البحرين.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 1299 نقطة.
- سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 4767 نقطة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)