روما (رويترز) - نال يوفنتوس لقب كأس إيطاليا لكرة القدم للعام الرابع على التوالي وللمرة 13 وهو ما يشكل رقما قياسيا بفوزه 4-صفر على ميلانو الذي انهار في الشوط الثاني من النهائي الذي اقيم يوم الأربعاء.
وجاءت كافة الأهداف في الشوط الثاني حيث سجل قلب الدفاع المهدي بنعطية هدفين إضافة لهدف من الجناح دوجلاس كوستا في أمسية حزينة للحارس جيانلويجي دوناروما الذي تسبب في الهدفين الثاني والثالث.
وسجل نيكولا كالينيتش هدفا بالخطأ في مرماه ليكمل أمسية من الأخطاء الدفاعية الفادحة لميلانو تسببت في حالة غضب للمدرب جينارو جاتوسو.
ويبدو في حكم المؤكد أن يحسم يوفنتوس لقب دوري الدرجة الأولى لصالحه ليضمه إلى لقب الكأس المحلية مكملا رابع ثنائية محلية له على التوالي.
ويبتعد الفريق القادم من تورينو بفارق ست نقاط عن نابولي قبل مباراتين على النهاية ويتفوق بفارق أهداف يبلغ 16 هدفا.
وقال ماسيمليانو اليجري مدرب يوفنتوس "قدم اللاعبون أداء استثنائيا واستحقوا الفوز وهذا لا يقلل مما قدمه ميلانو الذي أدى بشكل جيد في الشوط الأول".
في المقابل قال جاتوسو، الذي كان يأمل في قيادة ميلانو لأول القابه منذ 2011، إن فريقه لعب بشكل أفضل حتى الهدف الأول.
وأضاف "هذه هي كرة القدم. لم يمثل يوفنتوس أي مشكلة بالنسبة لنا في أول 56 دقيقة بعيدا عن ضربة رأس من (ماريو) مانزوكيتش. لكننا دفعنا ثمن أخطائنا.
"أنا حزين لأننا تسببنا في حضور 35 ألف شخص إلى هنا ليتابعونا ونحن نخسر بهذا الشكل".
وعقب شوط أول متكافئ شهد القليل من الفرص، تغير حال المباراة تماما في الشوط الثاني لتحسم تماما في غضون 10 دقائق.
وتصدى دوناروما (19 عاما) لتسديدة قوية من باولو ديبالا وحول الكرة إلى ركنية.
ومن الركلة الركنية، أفلت بنعطية من رقيبه وارتقى ليسكن الكرة برأسه في الشباك واضعا يوفنتوس في المقدمة في الدقيقة 56.
وبعدها بخمس دقائق، سمح دوناروما بأن تفلت تسديدة منخفضة من كوستا من بين يديه نحو الشباك وفشل الحارس المبتلى بعدها في إبعاد ضربة رأس ما سمح لبنعطية بالانقضاض على الكرة التي وصلت إليه ليسكنها الشباك.
ودفع ميلانو، الذي لم تتلق شباكه أي أهداف في طريقه لنهائي الكأس، بالمهاجم كالينيتش لكن اللاعب الكرواتي سجل في الاتجاه الخاطئ حيث انقض على ركلة ركنية عند القائم القريب لمرمى فريقه ودون أدنى ضغط ليسكنها الشباك في الدقيقة 76.
(اعداد وتحرير احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)