من ديفيد باربوشيا
دبي (رويترز) - قفزت البورصة السعودية يوم الأحد بعد تعيين رجل أعمال بارز وزيرا جديدا للعمل، في خطوة لاقت ترحيبا على نطاق واسع من القطاع الخاص.
وقال خبراء اقتصاديون إن من المتوقع أن يساهم الوزير الجديد أحمد بن سليمان الراجحي في تهيئة بيئة ملائمة لقطاع الأعمال، وتعزيز التواصل بين القطاعين العام والخاص، والمساعدة في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا اثنين في المئة، مع صعود أسهم مجموعة سامبا المالية (SE:1090) 4.7 في المئة ومصرف الراجحي 5.2 في المئة. والوزير الجديد أحد أبناء مؤسس مصرف الراجحي (SE:1120).
وقفز سهم المراعي 8.5 في المئة، محققا أفضل أداء في السوق. وأعلنت أكبر شركة لمنتجات الألبان في منطقة الخليج الأسبوع الماضي أنها تخطط لإنفاق 10.6 مليار ريال (2.83 مليار دولار) في إطار خطة أعمال مدتها خمس سنوات.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة، مع صعود سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) القيادي 2.1 في المئة، وسهم بنك دبي الإسلامي (DU:DISB) 2.8 في المئة.
وأظهر مسح شهري لكبار مديري الصناديق في الشرق الأوسط نُشرت نتائجه يوم الخميس أن المعنويات تتحول لصالح الأسهم الإماراتية بعد أدائها الضعيف منذ بداية العام.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المئة مع تراجع سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ثمانية في المئة. وشهد السهم تقلبات بعدما ارتفع بشكل كبير في وقت سابق هذا العام بفعل صعود أسعار النفط.
وانخفض سهم الدار العقارية 0.5 في المئة، وسهم رأس الخيمة العقارية 1.5 في المئة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.6 في المئة مدعوما بصعود سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) 7.5 في المئة. وقال بنك قطر الوطني في مذكرة بحثية إن السهم تعرض لضغوط منذ منتصف مارس آذار مع تحول الاهتمام لأسهم أخرى مدرجة في قطر تستفيد من رفع سقف الملكية الأجنبية.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. ارتفع المؤشر اثنين في المئة إلى 8330 نقطة.
- دبي.. صعد المؤشر 0.8 في المئة إلى 2987 نقطة.
- أبوظبي.. هبط المؤشر 0.9 في المئة إلى 4566 نقطة.
- قطر.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 8931 نقطة.
- الكويت.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 4710 نقاط.
- البحرين.. استقر المؤشر عند 1266 نقطة.
- سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة 4602 نقطة.
- مصر.. ارتفع المؤشر 1.6 في المئة إلى 16675 نقطة.
(الدولار = 3.7502 ريال)
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)