(رويترز) - ودع ليبرون جيمس الفائز بلقب دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين ثلاث مرات فريق كليفلاند كافاليرز يوم الأحد بعد التوصل لاتفاق مع لوس أنجليس ليكرز للانتقال إلى صفوفه بعقد قيمته 154 مليون دولار لمدة أربع سنوات.
وسيترك النجم البالغ عمره 33 عاما كافاليرز لينضم إلى ليكرز العريق بطل الدوري 16 مرة والذي يعيد بناء صفوفه بعد خسارة مباريات أكثر من عدد انتصاراته للموسم الخامس على التوالي.
وودع جيمس كليفلاند عبر حسابه بتطبيق انستجرام.
وقال أفضل لاعب في الدوري الأمريكي أربع مرات والذي شارك في مباراة كل النجوم 14 مرة "شكرا أوهايو على أربعة مواسم رائعة. سيظل بيتي هنا دائما".
وقالت الوكالة التي تدير أعمال جيمس إنه في طريقه إلى لوس أنجليس.
وذكرت مجموعة كلاتش سبورتس عبر تويتر "ليبرون جيمس أفضل لاعب في الدوري الأمريكي أربع مرات وأفضل لاعب في سلسلة النهائي ثلاث مرات والذي شارك في مباراة كل النجوم 14 مرة والحاصل على ميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد توصل لاتفاق لمدة أربع سنوات بقيمة 154 مليون دولار مع لوس أنجليس ليكرز".
ويعني قرار اللاعب العملاق بترك مسقط رأسه بولاية أوهايو والانتقال إلى لوس أنجليس أن ليكرز قد ينافس بقوة في القسم الغربي حيث ينتمي جولدن ستيت وريورز الفائز بثلاثة من آخر أربعة ألقاب للدوري بعد التغلب على كليفلاند في كل مرة.
أما لقب 2016 فحققه جيمس مع كافاليرز.
وانضم جيمس إلى كافاليرز أولا في 2003 وتركه في 2010 لينتقل إلى ميامي هيت وقاد الفريق إلى سلسلة نهائي الدوري أربع مرات متتالية وتوج باللقب في 2012 و2013.
وعاد إلى كافاليرز في 2014 وأنهى صيام الفريق الطويل عن لقب الدوري عندما توج به في 2016.
ورغم الفوز بلقب القسم الشرقي للعام الرابع على التوالي تلقى جيمس تحذيرا قويا بشأن عجز كافاليرز عن المنافسة على لقب الدوري بعد خسارته 4-صفر في سلسلة النهائي.
وبدأت التكهنات بشأن مستقبل جيمس خلال الموسم الماضي.
وارتبط بالانتقال إلى فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز أو هيوستون روكيتس أو نيويورك نيكس أو لوس أنجليس كليبرز بينما كان كافاليرز يتمنى الإبقاء عليه في كليفلاند.
لكن جيمس اختار الانضمام إلى ليكرز الذي يديره الأسطورة السابق ماجيك جونسون.
واختتم جيمس أفضل مواسمه على الأرجح مع كليفلاند بعدما قاده لسلسلة النهائي وأنهى الموسم المنتظم بمتوسط 27.5 نقطة في المباراة و9.1 تمريرة حاسمة و8.6 استحواذ على الكرة ولعب جميع المباريات (82 مباراة).
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)