🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل متسللا فلسطينيا حاول إحراق موقع للقناصة

تم النشر 02/07/2018, 23:12
الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل متسللا فلسطينيا حاول إحراق موقع للقناصة

القدس (رويترز) - قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت بالرصاص يوم الاثنين فلسطينيا وأصابت آخر كانا ضمن أربعة أشخاص تسللوا عبر حدود قطاع غزة إلى إسرائيل وحاولوا إضرام النيران في موقع لقناصة الجيش.

وهذا أحدث اشتباك يسفر عن سقوط قتلى على الحدود بين إسرائيل وغزة. وقال مسؤولون طبيون في غزة إن 136 فلسطينيا على الأقل من قطاع غزة قتلوا منذ بدء الاحتجاجات الأسبوعية كل جمعة في 30 مارس آذار.

وقال الجيش إنه لم ترد تقارير عن إصابة أي إسرائيلي في الحادث الذي وقع قرب رفح في جنوب القطاع وقال جنود إنهم سمعوا خلاله دوي إطلاق أعيرة نارية باتجاههم.

وقال بيان الجيش "عبر الإرهابيون السياج الحدودي مزودين بأدوات قطع ومواد قابلة للاحتراق قبل أن يحاولوا إشعال النار في موقع للقناصة لم يكن به أحد".

وأضاف "رصد الجنود التسلل وراقبوا الواقعة وطاردوا الإرهابيين بينما كانوا يطلقون النار عليهم ... قُتل أحد الإرهابيين بينما جرى نقل آخر لتلقي العلاج".

وأفاد متحدث باسم الجيش باعتقال شخص ثالث يجري حاليا استجوابه بينما فر الرابع إلى داخل قطاع غزة.

ويقول الفلسطينيون إن الاحتجاجات تعبير شعبي عن الغضب من جانب نازحين يطالبون بحق العودة إلى الديار التي فرت منها أسرهم أو طردت منها عند قيام إسرائيل قبل نحو 70 عاما.

وتقول إسرائيل إن المظاهرات تنظمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة وتنكر حق إسرائيل في الوجود. وتتهم إسرائيل حماس بالتحريض على العنف عمدا وهو ما تنفيه الحركة.

وكان عشرات الآلاف يشاركون في الاحتجاجات عند بدايتها قبل أشهر. وتراجع هذا العدد بشكل كبير ولم يشارك سوى بضعة آلاف في الآونة الأخيرة.

وتتهم إسرائيل ناشطي غزة بإرسال بالونات وطائرات ورقية مشتعلة الذيل تحملها الرياح عبر الحدود يوميا. وقالت إسرائيل إن الحرائق الناجمة عن ذلك أتت على آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية في إسرائيل.

وقوبلت أساليب إسرائيل الدامية بإدانة دولية على الرغم من تأييد حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة التي تنحي مثل إسرائيل باللوم على حماس. وتقول إسرائيل إن حماس تثير أعمال العنف لإلهاء الرأي العام في الداخل عن نقص الطاقة وتعثر الاقتصاد في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارا بحريا على غزة وتشدد القيود على حركة الناس والسلع عند حدودها البرية. وتبقي أيضا مصر حدودها مع غزة مغلقة إلى حد كبير. وتشير الدولتان إلى أن مخاوف أمنية وراء هذه الإجراءات التي أدت إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية.

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.