دبي (رويترز) - ارتفعت البورصة السعودية يوم الثلاثاء للجلسة الثالثة على التوالي، بفضل مكاسب أسهم شركات الطاقة والاتصالات، بينما صعدت بورصة قطر بدعم من أسهم القطاع المالي.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 في المئة، مع صعود سهم الاتصالات السعودية 1.8 في المئة وسهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ (SE:2380)) 1.4 في المئة.
ومازالت السوق السعودية مرتفعة نحو 11 بالمئة منذ بداية العام بفضل الأموال الأجنبية التي تدفقت تأهبا لانضمام الرياض إلى مؤشرات أسواق ناشئة العام القادم. وتشير أحدث بيانات البورصة إلى أن تلك التدفقات تباطأت، لكنها لم تتوقف، مع ارتفاع تقييمات الأسهم.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.6 في المئة، مع استمرار الاهتمام بأسهم القطاع المالي الذي تضرر في الآونة الأخيرة من المخاوف المتعلقة بتركيا. وصعد سهم بنك قطر الوطني 0.6 في المئة، وسهم مصرف الريان 2.1 في المئة.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة، تحت ضغط هبوط سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) 2.4 في المئة وسهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) 2.1 في المئة، مع استمرار قلق المستثمرين من الاتفاق الذي وقعه أكبر مصرف في الإمارة في مايو أيار لشراء دينيز بنك التركي في صفقة بقيمة 3.2 مليار دولار.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المئة، بدعم من مكاسب أسهم شركات العقارات والقطاع المالي.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.4 في المئة مع عودة الاهتمام بالشراء إلى السوق، بعد فصل صعب واجهت فيه أصول الأسواق الناشئة ضغوطا بسبب أزمة تركيا.
وصعد سهم البنك التجاري الدولي أربعة في المئة، وسهم السويدي إليكتريك 4.4 في المئة، مع قيام سي.آي كابيتال برفع السعر المستهدف لسهم السويدي إلى 248 جنيها مصريا (13.89 دولار) من 165 جنيها.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 8037 نقطة.
- دبي.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 2818 نقطة.
- أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 4957 نقطة.
- قطر.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 9858 نقطة.
- الكويت.. تراجع المؤشر واحدا في المئة إلى 5253 نقطة.
- البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 1347 نقطة.
- سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 4410 نقاط.
- مصر.. ارتفع المؤشر 2.4 في المئة إلى 15606 نقاط.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)