الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

ألمانيا ترفض تقريرا صحيفا عن تلاعب فولكسفاجن في اختبارات الانبعاثات

تم النشر 03/09/2018, 08:59
© Reuters. صحيفة: تلاعب فولكسفاجن باختبارات الانبعاثات شمل أيضا سيارات تعمل بالبنزين

فرانكفورت (رويترز) - ذكرت وزارة النقل الألمانية يوم الأحد إن تقرير صحيفة بيلد ام زونتاج الذي أفاد بأن مهندسين في فولكسفاجن لصناعة السيارات قالوا للمحققين إن بعض المحركات التي تعمل بالبنزين في سيارات الشركة وسيارات أودي وبورشه يمكن أن تستخدم للغش في اختبارات الانبعاثات لم يأت بجديد.

وقالت الوزارة في بيان لرويترز إن تقرير الصحيفة يتعلق بمزاعم فحصتها بالفعل هيئة النقل الاتحادية.

وأضاف البيان أنه لا توجد حتى الآن دلائل على احتيال يخص سيارات فولكسفاجن التي تعمل بالبنزين.

وكان متحدث باسم فولكسفاجن ذكر في وقت سابق يوم الأحد أنها لن تعلق على تحقيق جار وأضاف أن الشركة الأم لأودي وبورشه أجرت في الأشهر الماضية محادثات مكثفة مع هيئة النقل الاتحادية.

وقال "ليس هناك تطورات جديدة في الأمر".

ولم يتسن الوصول إلى مكتبي الادعاء في ميونيخ وبرانشفايج للحصول على تعليق.

وقالت بيلد نقلا عن وثائق داخلية وروايات شهود إن من الممكن التلاعب في ناقل الحركة والبرامج الإلكترونية لتظهر أن المركبات تسبب معدلات أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتستهلك وقودا أقل.

وكلفت فضيحة انبعاثات فولكسفاجن الشركة 27 مليار يورو (31.3 مليار دولار) دفعتها في غرامات وشروط جزائية بسبب التلاعب الممنهج في محركات السيارات التي تعمل بالديزل للتستر على تسببها في معدلات مرتفعة من التلوث.

ويخضع تحديد الشريحة الضريبية على المركبات في أوروبا لمعدلات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تنفثها.

لكن من غير الواضح بعد ما إذا كانت الوثائق التي كشفت عنها الصحيفة تظهر بعدا جديدا لفضيحة الغش في اختبارات الانبعاثات إذ اعترفت فولكسفاجن في 2015 بأن نحو 36 ألف سيارة تعمل بالبنزين خضعت أيضا لاختبارات للكشف عن تجاوز الانبعاثات للحد المسموح به.

وأخضعت الشركة هذا العدد من السيارات للفحص لدى جهة محايدة تحت إشراف الهيئة التنظيمية ولم يخلص الفحص لوجود فروق كبيرة عن المعدلات المطلوبة. ولم يُطلب من الشركة بناء على الفحص إدخال أي تغييرات تقنية على تلك المركبات.

وكانت الجهات تنظيمية في الولايات المتحدة كشفت عن فضيحة الغش المتعمد في اختبارات الانبعاثات في 18 سبتمبر 2015 عندما اتضح أن الشركة طورت محركا لا يستوفي معايير الحد من التلوث.

واستخدمت فولكسفاجن برنامجا إلكترونيا يرصد خضوع السيارة لاختبار يقيس الانبعاثات ويقلص من نشاط المحرك وقت الاختبار مما يتستر على زيادة التلوث الناجم عن السيارة فوق الحد المسموح به.

(الدولار = 0.8621 يورو)

© Reuters. صحيفة: تلاعب فولكسفاجن باختبارات الانبعاثات شمل أيضا سيارات تعمل بالبنزين

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.