هاراري (رويترز) - قالت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الخميس إنهما تعززان جهود الاستجابة الطارئة لأشد موجة تفش للكوليرا في زيمبابوي خلال عشرة أعوام في وقت يتبادل فيه مسؤولو البلاد الاتهامات بشأن تلوث المياه وانهيار البنية التحتية.
وارتفع عدد حالات الوفاة بسبب المرض إلى 26 شخصا في اختبار لقدرة الحكومة الجديدة على التعامل مع أزمة كبيرة بعد أسابيع فقط من اندلاع مظاهرات عنيفة عقب أول انتخابات منذ الإطاحة بالرئيس السابق روبرت موجابي في انقلاب.
وقالت منظمة الصحة إنها توفر أدوات تحتوي على وسائل لتعويض السوائل عبر الفم والأوردة، ومضادات حيوية في ظل اتساع نطاق المرض
بوتيرة سريعة في العاصمة هاراري.
وقال الصليب الأحمر في هاراري إنه نشر أكثر من ألف متطوع في مسعى لاحتواء الوباء.
وتسيطر المعارضة على إدارة المدينة في العاصمة، وقد تبادلت الاتهامات مع حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/ الجبهة الوطنية الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس البلاد إمرسون منانجاجوا.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)