لندن، 14 ديسمبر/كانون أول (إفي): اختارت مجلة (جينز انتيليجانس ريفيو) البريطانية، المتخصصة في شئون الأمن والدفاع، اليوم الصومال للعام الثاني على التوالي كأقل دول العالم استقرارا، بسبب المواجهات الدائرة في البلد الأفريقي بين الحكومة الانتقالية والجماعات المتمردة والميليشيات الإسلامية.
وقد قامت المجلة بعمل تقييم لمعدلات الأمن الوطني، والتغيرات التي طرأت على استقرار الدول خلال عام 2010 ، والتي قد تؤثر على استقرارها أيضا مستقبلا، كما قيمت الجوانب الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والعسكرية، والأمنية للدول.
واعتبرت (جينز انتيليجانس ريفيو) الصومال أعلى دول العالم من حيث معدلات انعدام الاستقرار، بسبب الاشتباكات في مقديشيو، ووجود القراصنة، والتطلعات المحدودة لتوصل الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد إلى اتفاق بين حكومته الانتقالية وجماعات المعارضة الإسلامية.
واعتبرت هايتي أيضا من بين الدول الأقل استقرارا في العالم، بسبب الاضطرابات والاحتجاجات العنيفة التي تعيشها، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في يناير/كانون ثان الماضي، والذي تسبب في انهيار البنية التحتية.
وفيما يتعلق بالعام المقبل، أكدت المجلة أن الاستفتاء حول استقلال السودان، المقرر عقده في التاسع من يناير/كانون ثان المقبل، ربما يتسبب في زعزعة استقرار البلاد، إذا تمت الموافقة على استقلال الجنوب عن الشمال كما هو متوقع. (إفي)