Investing.com - كانت البورصة السعودية هي الوحيدة التي أظهرت مؤشرات ارتفاع من بين جميع أسواق الشرق الأوسط المتدنية خلال يوم أمس الأحد، حيث شهدت غالبية بورصات الشرق الأوسط حالة من الارتفاع والانخفاض في ظل تعاملات محدودة وسط غيابات كبيرة لبعض المستثمرين بسبب عطلة نهاية العام.
ومن ناحية أخرى فإن العديد من مديري الصناديق التداولية قد أشاروا إلى أنهم يتوقعون أن السوق المالية السعودية ستشهد صعوداً ملحوظاً خلال مطلع العام المقبل، وذلك تحسباً لاستقطاب نحو 15 مليار دولار من الصنديق الخاملة المقرر انضمامها لمؤشرات الأسواق الناشئة.
هذا، فمن المقرر أن تتم عملية إدارج السوق المالية السعودية ضمن مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، وذلك على عدد من المراحل تبدأ في مارس القادم وتنتهي مع نهاية العام المقبل.
وحققت أسهم مؤسسات البتروكيماويات إلى جانب البنوك القيادية أداءاً مميزاً خلال تعاملات يوم أمس الأحد.
وقفز مؤشر بورصة المملكة السعودية بنسبة 0.8% خلال ذلك اليوم، وذلك بالتزامن مع ارتفاع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية والبتروكيماويات "سابك (SE:2010)" بنسبة 1.2 % تقريباً.
وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات المتطورة (SE:2120) بنسبة 4.8 % خلال تداولات ذلك اليوم، وهذا بعد أن قام مجلس إدارة المؤسسة باقتراح توزيع 0.25 ريال كقيمة الأرباح النقدية للسهم عن 9 أشهر.
ومن جانب آخر فقد استقر مؤشر دبي دون تسجيل أي تغيير يذكر، في حين قد قفز سهم شركة الاتحاد العقارية (DU:UPRO) بنسبة 1.2 %، حيث أنه كان أكثر الأسهم تداولاً خلال ذلك اليوم، ليتمكن من الصعود مرة أخرى بعدما هبط لأدنى مستوياته في 5 أعوام.
وصعد سهم "جي إف إتش" بنسبة 9.2 %، حيث جاء في المرتبة الثانية في قائمة أكثر الأسهم تداولاً خلال ذلك اليوم، وقد قالت المجموعة المالية أن الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف أكدت تصنيفاتها الدولية وسط نظرة مستقبلية مستقرة.
وتراجعت البورصة المصرية بنسبة 0.3 % خلال يوم أمس، وذلك على الرغم من صعود سهم مجموعة أوراسكوم للاستثمار بنسبة 2.1 %.