دبي (رويترز) - أغلقت بورصة أبوظبي على صعود نسبته 2.4 في المئة يوم الأحد، مسجلة أعلى مستوياتها في أربعة أعوام ونصف العام، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول بعدما نال الموافقة التنظيمية على رفع الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهمه.
وشهدت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى أداء ضعيفا.
وسيتم السماح للمستثمرين الأجانب بتملك ما يصل إلى 40 في المئة من أسهم بنك أبوظبي الأول، ارتفاعا من الحد الأقصى السابق البالغ 25 في المئة. وقفز سهم البنك بنحو خمسة في المئة.
وأغلق سهم بنك أبوظبي الأول عند 15.58 درهم (4.24 دولار)، مسجلا أعلى مستوياته منذ مايو أيار 2014، بينما أغلق المؤشر العام لسوق الإمارة عند 5147 نقطة، مسجلا أعلى مستوى له منذ سبتمبر أيلول 2014.
واختتم مؤشر سوق دبي الجلسة مستقرا، بفعل ضعف سهم إعمار (SE:4220) العقارية، الذي تراجع 1.2 في المئة.
لكن سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) ارتفع 1.7 في المئة، بعدما قال المصرف إنه باع مزيدا من الأسهم في الطرح العام الأولي لشركة نتورك انترناشيونال في لندن بعد ممارسة خيار زيادة التخصيص.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة، مع تراجع سهم مصرف الراجحي (SE:1120) 0.6 في المئة، بينما انخفض سهم مجموعة سامبا المالية (SE:1090) 1.3 في المئة.
ولا يزال المؤشر السعودي مرتفعا بنحو 16 في المئة منذ بداية العام، بدعم من زيادة تدفقات الأموال الأجنبية على سوق المملكة بعد انضمامها إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة في 18 مارس آذار.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة، تحت ضغط تراجع سهم صناعات قطر ذي الثقل في السوق 0.9 في المئة، بينما هبط سهم قطر للتأمين 1.3 في المئة.
وفي أنحاء أخرى بمنطقة الخليج، ارتفع مؤشر سوق البحرين 0.5 في المئة، بينما أغلق مؤشر السوق الأول بالكويت مستقرا. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 9055 نقطة.
- أبوظبي.. ارتفع المؤشر 2.4 في المئة إلى 5174 نقطة.
- دبي.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 2788 نقطة.
- قطر.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 10236 نقطة.
- مصر.. نزل المؤشر 0.2 في المئة إلى 15069 نقطة.
- البحرين زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 1445 نقطة.
- سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 3991 نقطة.
- الكويت.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 6123 نقطة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)