من جوناثان ستيمبل وسعيد أزهر
نيويورك/دبي (رويترز) - أظهرت وثائق قضائية أن محكمة أمريكية قضت بالإفراج عن مصطفى عبد الودود الشريك الإداري السابق بشركة الاستثمار المباشر المنهارة أبراج بكفالة قدرها عشرة ملايين دولار، شريطة أن يظل قيد الإقامة الجبرية في شقة في نيويورك.
كان عبد الودود وعارف نقفي، مؤسس أبراج التي تتخذ من دبي مقرا لها، قد ألقي القبض عليهما هذا الشهر باتهامات أمريكية تتعلق بالاحتيال على المستثمرين، ومن بينهم مؤسسة بيل وميليندا جيتس.
وقال أمر الإفراج بكفالة الصادر بتاريخ 29 أبريل نيسان من المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الجنوبية في نيويورك إن الكفالة الشخصية لعبد الودود سيوقع عليها أربعة أفراد، وستكون مضمونة بشقة في نيويورك ومنزل بجزيرة لونج آيلاند مملوكين لاثنين من الضامنين الموقعين.
وسيخضع عبد الودود للإقامة الجبرية في نيويورك، وسيرتدي جهاز تتبع إلكترونيا.
ألقي القبض على نقفي في لندن في القضية ذاتها، وهو رهن الحبس الاحتياطي هناك لحين عقد جلسة استماع في 24 مايو أيار للنظر في تسليمه للولايات المتحدة.
ودفع نقفي ببراءته عبر بيان صادر من شركة العلاقات العامة التابعة له، بينما لم يتسن الحصول على تعليق من عبد الودود.
تقول لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية إن نقفي وشركته جمعا أموالا لصندوق رعاية صحية تابع لأبراج، إذ جمعا ما يربو على 100 مليون دولار خلال ثلاث سنوات من مؤسسات خيرية مقرها الولايات المتحدة وبعض المستثمرين الأمريكيين الآخرين.
ووفقا لشكوى لجنة الأوراق المالية والبورصات، أساء نقفي استخدام أموال صندوق الرعاية الصحية، ومزج الأصول مع صناديق تابعة لأبراج لإدارة الاستثمارات وشركتها الأم، واستخدمها لأغراض غير ذات صلة بصندوق الرعاية الصحية.
(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير علاء رشدي)