استهلت الأسهم الأوروبية الربع الثاني من العام على ارتفاع اليوم، حيث حوّل المستثمرون أنظارهم إلى المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك بيانات التضخم القادمة من ألمانيا. ويُنظر إلى ترقب هذه البيانات على أنه أمر محوري في تشكيل التوقعات لقرارات البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة.
شهد مؤشر STOXX 600، الذي يضم مجموعة واسعة من الأسهم في جميع أنحاء أوروبا، ارتفاعًا بنسبة 0.3% بحلول الساعة 0712 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء. تأتي هذه الحركة الإيجابية مع عودة المتداولين إلى السوق بعد عطلة نهاية الأسبوع الممتدة لعطلة عيد الفصح.
وتصدرت أسهم التكنولوجيا المكاسب، حيث أظهرت أسهم التكنولوجيا قوة ملحوظة، وأبرزها سهم شركة BE لصناعة أشباه الموصلات الذي ارتفع بنسبة 4.6%. وجاءت هذه القفزة في أعقاب قيام بنك باركليز بترقية سهم الشركة إلى "زيادة الوزن" من "متساوي الوزن".
كما عكس مؤشر داكس الألماني أيضًا المزاج المتفائل، حيث ارتفع بنسبة 0.3% قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورها في الساعة 1200 بتوقيت جرينتش. وتوقع الاقتصاديون ارتفاعًا سنويًا بنسبة 2.2% في مارس/آذار، وهو تباطؤ طفيف عن الزيادة البالغة 2.5% التي تم الإبلاغ عنها في الشهر السابق.
ويراقب المستثمرون عن كثب أرقام التضخم من ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، لأنها تعتبر مؤشراً على اتجاهات التضخم العامة داخل منطقة اليورو. ومن المتوقع صدور بيانات التضخم الأوسع نطاقًا في منطقة اليورو يوم الأربعاء.
وفي أخبار السوق الأخرى، شهد سهم UBS، بنك الاستثمار السويسري متعدد الجنسيات، ارتفاعًا بنسبة 1.2%. أعلنت المؤسسة المالية عن إطلاق برنامج جديد لإعادة شراء الأسهم، والذي قد يصل إلى 2 مليار دولار. تتضمن الخطة إمكانية استكمال ما يصل إلى نصف عملية إعادة الشراء خلال عام 2024.
تعكس استجابة السوق لهذه التطورات اهتمامًا شديدًا بالتوقعات الاقتصادية وتوجهات السياسة النقدية داخل الاتحاد الأوروبي. ومع استيعاب المستثمرين لأرقام التضخم الألمانية، من المرجح أن تؤثر البيانات على معنويات السوق وتوقعات سياسة البنك المركزي الأوروبي على المدى القريب.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.