أعلن صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو الأكبر في العالم بأصول تبلغ قيمتها 1.6 تريليون دولار، عن دعمه لمقترح المساهمين الذي يدعو إلى فصل منصبي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في جولدمان ساكس (NYSE:GS). ويأتي هذا التأييد قبل الاجتماع السنوي للبنك الاستثماري المقرر عقده في 24 أبريل.
وقد كشف الصندوق، وهو مستثمر كبير على مستوى العالم، عن موقفه اليوم، متوافقاً بذلك مع توصيات شركتي الاستشارات بالوكالة Institutional Shareholder Services (ISS) وGلاس لويس (Glass Lewis). وقد نصحت كلتا الشركتين المساهمين بالتصويت لصالح القرار الذي من شأنه أن يقسم المنصبين اللذين يشغلهما حالياً ديفيد سولومون.
هذه ليست الحالة الأولى التي يُظهر فيها الصندوق دعمه لمثل هذه التغييرات في حوكمة الشركات. فقد سبق له أن صوّت لصالح قرارات مماثلة، مما يعكس موقفه من أهمية القيادة المستقلة لمجلس الإدارة. وسيتطلب الاقتراح، في حالة إقراره، أن يكون لدى جولدمان ساكس أفراد مختلفين يشغلون منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة، وهي خطوة يُعتقد أنها ستعزز الرقابة والمساءلة داخل الشركة.
سيكون الاجتماع السنوي القادم لجولدمان ساكس بمثابة منصة للمساهمين للتعبير عن آرائهم في هذا الشأن واتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم المضي قدمًا في تنفيذ المقترح. وستُحدد نتيجة التصويت ما إذا كان الهيكل الحالي، الذي يشغل فيه سولومون كلا المنصبين، سيستمر أم سيتم الفصل بين المنصبين وفقًا للقرار.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.