شهدت صناديق الأسهم الأمريكية تدفقات خارجة للأسبوع الرابع على التوالي، حيث يعيد المستثمرون تقييم احتمالية خفض أسعار الفائدة هذا العام. ففي الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، شهدت هذه الصناديق عمليات سحب بقيمة 1.2 مليار دولار، وفقًا لبيانات مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية (LSEG).
كانت التدفقات الخارجة أقل مقارنة بالأسبوع السابق، مما يشير إلى أن أرباح الشركات القوية، لا سيما من شركات التكنولوجيا الكبرى، قدمت بعض الدعم لمعنويات المستثمرين.
في يوم الجمعة، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الجمعة، مدعومة بتقارير الأرباح المثيرة للإعجاب من عملاقي التكنولوجيا ألفابت ومايكروسوفت. كان المستثمرون يترقبون أيضًا تقرير التضخم الرئيسي الذي قد يؤثر على قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. في وقت سابق من العام، كان المتداولون يتوقعون ما يصل إلى ستة تخفيضات في أسعار الفائدة؛ ومع ذلك، تم تعديل التوقعات منذ ذلك الحين إلى واحد أو اثنين، حتى أن بعض المشاركين في السوق أخذوا في الاعتبار إمكانية رفع أسعار الفائدة.
وفيما يتعلق بالصناديق الخاصة بكل قطاع، واجهت صناديق التكنولوجيا تدفقات خارجة بقيمة 465 مليون دولار، في حين شهدت صناديق السلع الاستهلاكية والمرافق خروج 343 مليون دولار و144 مليون دولار على التوالي. من ناحية أخرى، سجلت صناديق الطاقة والصناديق الصناعية تدفقات إلى الداخل، حيث دخلت 422 مليون دولار و479 مليون دولار إلى هذين القطاعين على التوالي.
وعلى النقيض من سوق الأسهم، اجتذبت صناديق السندات الأمريكية 845 مليون دولار، مما عكس اتجاه التدفقات الخارجة التي شهدتها الفترة السابقة. كما شهدت صناديق أسواق المال أيضًا تحولًا إيجابيًا، حيث اجتذبت تدفقات داخلة بقيمة 5.6 مليار دولار بعد أن سجلت تدفقات خارجة في الأسبوعين السابقين.
ويأتي هذا التغيير في تدفقات الصناديق وسط بيئة متقلبة للمستثمرين، الذين يتنقلون بين التوقعات المتغيرة للسياسة النقدية وتقييم تأثير الصحة المالية للشركات على السوق الأوسع نطاقًا.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.