تقترب لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) من اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستتخذ إجراءً قانونيًا لعرقلة صفقة استحواذ شركة إكسون موبيل كورب (NYSE:XOM) المقترحة بقيمة 60 مليار دولار على شركة بايونير للموارد الطبيعية (NYSE:PXD). تأتي هذه الخطوة المحتملة في الوقت الذي تختتم فيه لجنة التجارة الفيدرالية مراجعتها، والتي كان الدافع وراءها طلب ثانٍ للحصول على معلومات إضافية من إكسون في أوائل أبريل. وأتاح هذا الطلب فترة 30 يومًا للجنة التجارة الفيدرالية لاتخاذ قرارها.
وإذا توصلت لجنة التجارة الفيدرالية وإكسون إلى اتفاق لمعالجة مخاوف المنافسة، فقد يتم تمديد هذه الفترة. وقد أعربت شركة إكسون عن تفاؤلها بشأن الصفقة، مما يشير إلى إمكانية إتمامها في الربع الثاني من العام.
ولا يقتصر تدقيق لجنة التجارة الفيدرالية على شركتي إكسون وبايونير؛ فقد طلبت أيضًا مزيدًا من التفاصيل من شركات أخرى، بما في ذلك شركة شيفرون كورب (NYSE:CVX) وشركة هيس كورب (NYSE:HES) وإنديفور ودايموندباك إنرجي (NASDAQ:FANG)، فيما يتعلق بعمليات الاندماج الخاصة بكل منهما.
وحتى الآن، لم تُعلّق شركتا Exxon وPioneer علنًا على هذه المسألة، واختارت لجنة التجارة الفيدرالية عدم إصدار بيان. في أكتوبر الماضي، أعرب خبراء مكافحة الاحتكار عن رأيهم بأنه على الرغم من الحجم الكبير لعملية الشراء المقترحة من شركة Exxon لشركة Pioneer، إلا أن لجنة التجارة الفيدرالية قد تواجه تحديات في منع الصفقة لأنها تشمل المنتجين وليس الكيانات العاملة في قطاعي التكرير أو التجزئة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.