أكد رئيس طيران الإمارات، تيم كلارك، على ضرورة وجود قيادة قوية في بوينج (NYSE:BA) لتتمكن الشركة من تجاوز التحديات الحالية. وأشار كلارك إلى أن وجود قائد يتمتع بخلفية قوية في مجال هندسة الطيران وإدارة الأعمال أمر ضروري لبوينج للتعافي من انتكاساتها الأخيرة واستعادة الثقة في عملياتها.
تأتي الدعوة إلى القيادة الحاسمة في الوقت الذي تبحث فيه بوينج عن رئيس تنفيذي جديد، حيث من المقرر أن يتنحى الرئيس التنفيذي الحالي ديف كالهون بحلول نهاية العام. وقد تولى كالهون رئاسة الشركة في يناير 2020، في أعقاب حادثي تحطم طائرتين 737 ماكس المميتين في عامي 2018 و2019، واللذين أودى بحياة ما يقرب من 350 شخصاً.
كلارك، المعروف بموقفه الناقد لشركة بوينج خلال هذه الفترة، لم يلتق كالهون قط. وأعرب عن أن مهمة تغيير مسار الشركة المصنعة قد تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات، وهي فترة يجب على بوينج خلالها تلبية المطالب الحالية والمستقبلية بفعالية.
في ديسمبر/كانون الأول، عينت بوينج ستيفاني بوب في منصب الرئيس التنفيذي للعمليات على مستوى المجموعة، وهي خطوة فسرها البعض على أنها تضعها كخليفة محتمل لكالهون. عندما سُئل كلارك عن الصفات المطلوبة في الرئيس التنفيذي القادم، سلط كلارك الضوء على أهمية الخبرة في مجال هندسة الطيران والفطنة في مجال الأعمال، مضيفاً أنه يبقى أن نرى ما إذا كانت بوب سترتقي إلى مستوى التحدي.
ومما يؤكد الحاجة الملحة إلى وجود قيادة مستقرة في بوينج حاجة طيران الإمارات إلى تسليم طائرات موثوقة. تقوم طيران الإمارات، وهي أكبر مشترٍ لطائرات الرحلات الطويلة في العالم، حالياً بما تصفه بأكبر عملية تجديد واسعة النطاق لمقصورة طائراتها الحالية في انتظار التسليم الأول المتأخر لطائرة بوينج 777X، المتوقع الآن في عام 2025، أي متأخرة خمس سنوات على الأقل عن الجدول الزمني الأصلي لعام 2020.
يخطط كلارك للاجتماع مع بوب، الذي يقود الآن قسم الطائرات التجارية في بوينج، خلال الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في دبي. وقد لوحظ أن وحدة بوب السابقة، وهي وحدة الخدمات العالمية، هي القسم الوحيد الذي حقق أرباحاً في بوينج في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.
تم الإعلان عن تغيير القيادة في بوينج في مارس الماضي، بعد حادث تعرضت له طائرة 737 ماكس 9 التي تشغلها خطوط ألاسكا الجوية، حيث انفجر سدادة باب الطائرة. وقد أدى هذا الحادث إلى الإعلان المبكر عن مغادرة كالهون للشركة وتعيين بوب لرئاسة قسم الطائرات التجارية خلفاً لستان ديل.
وقد ذكر المحللون بوب كمرشح لمنصب الرئيس التنفيذي، إلى جانب العديد من المتنافسين الخارجيين، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة Spirit AeroSystems بات شاناهان. لم تعلق بوينج على تصريحات كلارك الأخيرة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.