قامت صناديق التحوط العالمية ببيع حيازاتها من الأسهم، لا سيما في أمريكا الشمالية، في أعقاب الأسبوع الصعب الذي شهدته المؤشرات الرئيسية في الولايات المتحدة، وفقًا لمذكرة حديثة صادرة عن مورجان ستانلي. وأشار البنك إلى أن الأسبوع الماضي كان صعبًا بشكل خاص بالنسبة للصناديق طويلة/قصيرة الأجل، والتي شهدت تراجعات كبيرة في مراكزها الطويلة - وهي استثمارات تمت مع توقع ارتفاع أسعار الأسهم.
وأفادت شركة مورجان ستانلي، وهي مزود خدمات الوساطة الرئيسية لصناديق التحوط، بأن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 شهد انخفاضًا بنسبة 0.48%، بينما انخفض مؤشرا ناسداك وداو جونز بنسبة 1.1% و0.93% على التوالي. وقد تأثر هذا الانخفاض بالأداء المخيب للآمال من شركات التكنولوجيا مثل Dell Technologies (NYSE:DELL) وSalesforce (NYSE:CRM)، إلى جانب البيانات الاقتصادية التي تشير إلى نمو أبطأ مما كان متوقعًا في الربع الأول وزيادة طفيفة في مطالبات البطالة.
كانت عمليات البيع أكثر وضوحًا في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات، حيث لم تكتفِ صناديق التحوط بتقليص انكشافها على صفقات الشراء فحسب، بل زادت أيضًا من صفقات البيع، مراهنةً على انخفاض أسعار الأسهم. كان هذا الاتجاه واضحًا بشكل خاص مع الأسهم ذات رؤوس الأموال الضخمة، والتي شهدت جزءًا كبيرًا من نشاط البيع.
وبالإضافة إلى هذه التحركات في أمريكا الشمالية، قامت صناديق التحوط أيضًا بإجراء صفقات بيع في أوروبا وآسيا، بما في ذلك اليابان، مما يشير إلى وجود شكوك أوسع نطاقًا في الأسواق.
أظهرت بيانات الأداء لصناديق الشراء/البيع على المكشوف في الأمريكتين انخفاضًا بنسبة 0.9% للأسبوع المنتهي يوم الاثنين، مقارنة بانخفاض بنسبة 1.3% لمؤشر S&P 500. وعلى مدار الشهر الذي سبق يوم الاثنين، شهدت هذه الصناديق زيادة بنسبة 1.4%، وهي نسبة متواضعة مقارنةً بارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 4.1%، مستحوذةً على 35% فقط من مكاسب المؤشر لهذا الشهر.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها