اتُهم موظف سابق في بنك TD Bank بالتورط في أنشطة احتيالية، بما في ذلك فتح حسابات غير مصرح بها وتسهيل تحويلات مالية غير مشروعة. أفادت التقارير أن جيري أكينو فارغاس، الذي كان يعمل سابقًا موظفًا مصرفيًا في أحد فروع بنك TD في هوليوود بولاية فلوريدا، قد قبل رشاوى لتجاوز بروتوكولات مكافحة غسيل الأموال، مما سمح بنقل ملايين الدولارات إلى كولومبيا.
وقد ظهرت هذه المزاعم بعد تقرير نشرته وكالة بلومبرج نيوز يوم الاثنين، والذي تناول بالتفصيل تورط فارجاس في المخطط غير القانوني. ووفقًا للمدعين العامين الأمريكيين، تلقى فارجاس 200 دولار رشاوى من عملاء يسعون إلى تحويل الأموال دون تفعيل إجراءات مكافحة غسيل الأموال.
وقد قام بنك TD Bank، عند علمه بتصرفات الموظف، بإنهاء خدمة الأفراد المتورطين وتعاون مع وزارة العدل الأمريكية. وأعرب البنك عن التزامه بدعم جهود وزارة العدل لملاحقة الجناة قضائيًا. وأقر متحدث باسم البنك في بيان له بوجود أوجه قصور في برنامج مكافحة غسيل الأموال، وأكد أنه يتم اتخاذ إجراءات تصحيحية، بما في ذلك محاسبة المسؤولين عن ذلك.
وتعد هذه الحادثة جزءًا من تحقيق أوسع نطاقًا تجريه وزارة العدل الأمريكية في قضية غسيل أموال مخدرات بقيمة 653 مليون دولار أمريكي تشمل نيويورك ونيوجيرسي. وتنطوي هذه القضية على مبيعات مخدرات غير مشروعة ورشوة أحد موظفي البنك لتسهيل غسل عائدات المخدرات. وقد كشف بنك TD Bank عن تعاونه مع وزارة العدل في تحقيق جارٍ بشأن امتثال البنك للوائح مكافحة غسيل الأموال.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها